الأوروعربية للصحافة

التطبيع الحقيقي هو ما قامت به هذه الدول

التطبيع الحقيقي هو ما قامت به هذه الدول:

السعودية والسودان مع الكيان الصهيوني. نعم هي الحقيقة رضينا أم أبينا.
لابد لنا نعترف ان اليهود المغاربة هم مغاربة الاصل، واذا لاحظنا اليوم داخل الاراضي المحتلة ان مجموعات طالبت الصهيوني رقم واحد بن يامين نتنياهو بالتنحي عن السلطة. وقد اشارت مجموعة من السياسيين و المحللين من الجانب الإسرائيلي، ان ما يقوم به نتنياهو هو تلبية للمخربين العنصريين اليهود المنتمون الى دول شرق أوروبا، وانه يريد ان يبرر فساده الاداري. وكذلك يلعب الدور البارز في تخريب دول الجوار كما يفعل مباشرة شركائه امثال بن سلمان في تخريب اليمن و العراق وسوريا…
اليس عارا ما يحدث للفلسطينيين العزل منذ سنوات ونحن نعلم ان التاريخ يشهد لهم بالمعاناة مع الصهاينة والدول العربية وبالتحديد حزب الله وايران التي تشارك في تقسيم الدول العربية.
آل صهيون وآل الاسلمة بالدين الرأسمالي هم سبب خراب دول العالم الثالث، غير ان البعض منها خصوصا اصحاب البترول والغاز والاقتصاد العالمي في سوق البورصة العالمية، هم سبب ما يقع…
السودان هي اخر معتقل للبترول والغاز، بحكم الدكتاتورية التي عاشتها منذ سنوات مع السلطة التابعة لاصحاب الارهاب باسلوب المصالحة مع الدين الاسلامي. ها هي اصبحت اول من يرسم لها طريق مستقبلي مثل إثيوبيا التي عُرفت بالجوع والفقر…
التطبيع له اهداف لكن تطبيع بين من هو له كدور ليس مثل من له اهداف التخريب…
فلسطين الحبيبة والقدس عاصمتها للمسلمين والمسحيين واليهود ان كنا نرى حقيقة تعايش الانسان في ارض الله الواسعة.
كما يقال ان اليهود المغاربة موجودين منذ زمان وقرون. اذا كان هناك تعايش بين المسلمين والشعب المغربي الاخر، هذه هي الحقيقة وليس في المغرب فقط بل في عدة دول…
وبما ان المهاجرين الذين يتعايشون في كل بقاع الأرض ينتمون الى الدين الاسلامي ويتعايشون مع الديانات الاخرى بسلام اينما رحلوا وارتحلو فهم مسلمين.
هنا نطرح السؤال ؟ الصهيوماسونية هي السبب في كل ما يقع، وعندما نتحدث عن الماسونية فيها من هم عرب ومسلمين، والماسونية مبنية على الراسمالية اي اصحاب السوق الصيني الامريكي الروسي البريطاني…
وهذا بحد ذاته تطبيع مع الكيان الماسوني، ام هذا تسمونه بمصلحة الدولة قبل اي اعتبار.
حزب الله، ولاول مرة في حياتنا نراه مختبئ وراء التلفاز لا يحرك ساكنا، ولا هو استطاع ان يخرح لنا باي بيان ضد ما يقع اليوم في القدس الحبيبة. والجواب هو انه استطاع ان يخرب سوريا و العراق باسم الكربلائي وايران المدعمة من طرف الماسون الاقتصادي.


وفي الختام اقول هذا تحليل بسيط لما كنا نراه و نشاهده منذ زمان لكن حان الوقت ان نسمي الأسماء بمسمياتها…
أمين احرشيون

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.