جريدة بريس ميديا الأوروعربية للصحافة PRESS Medias Euro Arabe
المدير برهون حسن 00212661078323

عاجل.. إخضاع ملك اسبانيا وزوجته للفحص بسبب ”كورونا” وإسبانيا تُعلن حالة الطوارئ

جرى إخضاع ملك اسبانيا فيلبي السادس وزوجته الملكة لتيسيا للفحص بشأن فيروس كورونا، أمس الخميس، بعدما كانا على اتصال مع وزيرة أصيبت بالفيروس، وسيتم الكشف عن النتائج لاحقا. وبدأ فيروس كورونا يتفشى في صفوف المسؤولين الإسبان مما سبب  قلقا وسط الدولة.

وتؤكد السلطات أن إخضاع الملك وزوجته الى الفحص بعدما تبين أن وزيرة المساواة إريني مونتيرو التي أصيبت بالفيروس، حضرت نشاطا مع الملكية لتيسيا الجمعة الماضية حول إدماج النساء في العاصمة مدريد، وقد سلمت الملكة على الوزيرة باليد وتباحثت معها حول قضايا المرأة في اسبانيا، ثم تبادلا القبل عند انتهاء اللقاء.

وبمجرد ما أعلنت الحكومة إصابة الوزيرة مونتيرو بكورنا فيروس وإخضاع زوجها نائب رئيس الحكومة بابلو إغلسياس للحجر الطبي اليوم الخميس، سارعت المؤسسة الملكية بكل أعضاءها وخاصة الملك فيلبي والملكة لتيسيا الى الخضوع للفحص للتأكد من التعرض من عدمه للفيروس. وأكدت مصادر من القصر الملكي الإسباني أن الفحص يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية من الفيروس نظرا لسهولة انتشاره.

ودفع هذا المستجد الملك فيلبي الى تجميد كل أنشطته السياسية ومنها اللقاءات التي كانت مرتقبة مساء اليوم، وكان آخر نشاط لهما هو الحضور في باريس أمس الخميس لتكريم ضحايا الإرهاب. ومن شأن هذا الخبر إخضاع الرئيس إيمانويل ماكرون بدوره الى الفحص.

ونظرا لعضوية كل من مونتيرو وإغلسياس في الحكومة كوزيرين، فقد قررت الحكومة إخضاع جميع أعضاءها للفحص الفوري وكذلك المسؤولين الكبار لاسيما بعدما انتقل الفيروس الى عدد من نواب البرلمان الإسباني خلال اليومين الأخيرين.

وتعتبر اسبانيا من دول العالم التي انتشر فيها الفيروس بشكل مقلق خلال الأيام الأخيرة ولاسيما في العاصمة مدريد وشمال البلاد مثل بلد الباسك، حيث اقترب عدد المصابين من ثلاثة آلاف وعدد الوفيات 84، وفق بيانات اليوم.

أفادت مصادر إعلامية، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن إسبانيا تعلن حالة الطوارئ في البلاد لمواجهة فيروس كورونا، حيث خضعت ملكة ليتيزيا، زوجة الملك الإسباني فيليبي السادس، لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا، وذلك بعد تحية وزيرة المساواة إيرين مونتير، المصاب بفيروس كورونا.

وكشف تقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية عن قيام إسبانيا بإغلاق جميع المدارس والجامعات في البلاد اعتبارًا من يوم الإثنين المقبل بسبب مخاوف من انتشار الفيروس التاجي حيث شهدت البلاد ارتفاعًا بنسبة 80 % في الوفيات.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تم فيه اختبار الملكة الإسبانية للكشف عن اصابتها بفيروس كورونا بعد أن تم تشخيص إصابة وزيرة بالوزارة في الآونة الأخيرة بالمرض.
وستغلق المراكز التعليمية في بعض المناطق مثل كاتالونيا وغاليسيا غدًا وستغلق الباقية يوم الاثنين، وأغلقت المدارس في مدريد ولا ريوخا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن تستمر عمليات الإغلاق لمدة أسبوعين، على الرغم من أن رؤساء الحكومات الإقليمية حذروا بالفعل من إمكانية تمديدها.
وتقول التقارير في البرتغال إن المدارس هناك ستغلق أيضًا من يوم الاثنين حتى نهاية الشهر، ووضعت إسبانيا أربع مدن تحت الحجر الصحي اليوم وأعلنت تدابير لمعالجة الأثر الاقتصادي للوباء، الذي وصفه أصحاب الفنادق في البلاد بأنه “تسونامي” يهدد بقاء أعمالهم.