الأوروعربية للصحافة

تكريم صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة الاميرة لالة مليكة رئيس شرفية للشبكة الأوروعربية

 

https://pressmedias.org/membres

اعتبارا لإنجازات  صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مليكة رئيسة منظمة الهلال الأحمر المغربي  و كافة أعضائه على رأسهم السيد مولاي حفيظ العلوي نائب الرئيسة و عضو مجلس إدارة المنظمة و منسقها الجهوي بجهة مراكش آسفي ؛

قدمت الشبكة الأوروعربية للصحافة و السياحة في شخص ممثلها  رشيد صحري  شهادة فخرية لتكريم الأميرة و أعضاء المنظمة ؛

يأتي التكريم في سياق الحملة الدولية التي سبق أن أطلقها المنسق العام للشبكة رشيد صحري بهدف دعم الأمم المتحدة و القوات المسلحة الملكية و السلطات الأمنية و كل المتدخلين لدعم الوحدة الترابية للملكة المغربية وطنيا و دوليا ؛

 بالمناسبة ألقى رشيد صحري كلمة أبرز فيها الأهمية الاستراتيجية للهلال الأحمر المغربي  الذي يقوم بدور فعال في عدة مجالات منها : الصحة و الصحة المجتمعية، الاسعاف، الاغاثة، تكوين الأطر و المسعفين الى جانب تقديم خدمات انسانية متنوعة ترعى الى المساهمة في تأمين حاجيات الساكنة خصوصا الفئات الهشة منها؛ ويعمل جاهدا على تنويع خدماته في مجالات متعددة تستدعي العمل باستمرار على مراجعة المخططات و الاليات المعتمدة بالشكل الذي سيضمن تلبية حاجات شرائح واسعة من المجتمع .

نشأة وتطورالهلال الأحمر المغربي

http://mrcs.org.ma/AR/About

الهلال الأحمر المغربي جمعية معترف لها بالمصلحة العامة بمقتضى الظهير الشريف عدد 311-57-1 المؤرخ في فاتح جمادى الثانية 1377 الموافق 24 دجنبر1957، يستمد أسسه من اتفاقيات جنيف الأربع التي صادقت عليها المملكة المغربية، ومن المبادئ الأساسية التي أقرتها الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.

حصل الهلال الأحمر المغربي على اعتراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 27 غشت 1958، وهي نفس السنة التي انضم فيها إلى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ليصبح بعدها أحد أقطاب العمل الإنساني داخل هذه الحركة.

تم الاعتراف به رسميا كجمعية للإسعاف الاختياري، مستقل، مساعد للسلطات العمومية وللمصالح الصحية العسكرية. وهي الجمعية الوطنية الوحيدة المرخص لها بمزاولة نشاطها عبر التراب الوطني، وفقا لمبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

منذ تأسيسه، عمل الهلال الأحمر المغربي على توسيع نشاطاته الإنسانية عبر جميع التراب الوطني تحت شارة “هلال أحمر يتوسط رقعة بيضاء”، بعدما كان الصليب الأحمر الفرنسي والصليب الأحمر الإسباني يتوليان القيام بهذه المهام في فترة الحماية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.