بقلم حسن برهون
وجهت صحيفة مغربية إتهامات مباشرة لكل من يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني الصحافة و عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة حول تلاعبهما ببطائق القطار المخصصة للصحافيين، بعدما تناوبا لعقود على النقابة الوطنية للصحافة التي عجزت طيلة عشرات السنين عن إمتلاك مقر في المستوى، بسبب سوء التدبير.
و قال بلاغ صادر عن صحيفة ‘الأنباء بوست’ أن كل من البقالي و مجاهد أصبحا يقومان بتوزيع بطائق التنقل عبر القطار التي تدفع الدولة ميزانيتها للمكتب الوطني للسكك الحديدية، بشكل مبالغ فيه لصحافيي جرائد حزبي ‘الاستقلال’ و ‘الاتحاد الاشتراكي’ التي لا يتصفحهما أحد، أمام صمت وتفرج الوزارة المعنية.
و أشار البلاغ بشكل ساخر، إلى أن سيطرة كل من الاستقلالي البقالي و الاتحادي مجاهد على مناصب المسؤولية جعل الصحافيين في مفترق الطرق حول الجهة التي سيشتكون منها والجهة التي سيشتكون لها منهما، بعدما أنعشت هذه الحزبية الضيقة المحسوبية والزبونية والتلاعب في البطائق التي تدفع ميزانيتها من المال العام.
وقرر مدير نشر الصحيفة المذكورة بشكل ساخر، مقاضاة كل من مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة لدى يونس مجاهد، رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين، وعبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة، لدى عبد الله البقالي الصحافي بجريدة العٓلم، معتبراً أن الأخيرين سيؤازران جريدته وسيترافعان ضد المسؤولين الأولين الذين يتلاعبان في بطائق القطار لفائدة جرائد حزبهما.