بعد ربط “العدالة والتنمية” زلزال الحوز بالمعاصي والذنوب.. حاخام صهيوني يربط بين الكارثة وموقف الملك محمد السادس من القدس

افترض حاخام بلدية إسرائيلي وجود صلة بين الزلزال الأخير الذي ضرب المغرب والبيان السياسي الصادر عن الملك محمد السادس والذي يعتبر فيه أن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.

وكتب الحاخام الصهيوني موشيه الشرار، حاخام المجلس المحلي لشلومي، مقالة افتتاحية للموقع الصهيوني الديني سروجيم يشير فيها إلى أن الطلب الجريء للملك المغربي محمد السادس بأن تصبح القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية هو ما أدى إلى الزلزال الذي شهده المغرب الشهر الماضي راح ضحيته ما يقرب من 3000 شخص.

وأضاف الحاخام المتطرف قائلا “تجرأ ملك المغرب ‘محمد السادس’ منذ نحو شهرين، منذ وقت ليس ببعيد، على أنه سيقف بحزم مع الفلسطينيين لتكون القدس عاصمة لهم، فماذا حصل على الفور؟ مناطق بأكملها سقطت وانهارت”.

ومضى الحاخام، في مقالته الافتتاحية، ليشرح أنه بالنسبة للمتدينين اليهود، فإن السؤال الأساسي هو ما إذا كان الزلزال المغربي مجرد ظاهرة جيولوجية، مثل حركات الصفائح التكتونية التي تحدث في أجزاء مختلفة من العالم، بما في ذلك سوريا، الصدع الأفريقي، أو إذا أمكن الربط بين تصريحات الملك والمارثة التي حدثت”.

وختم الحاخام مقالته بطرح تساؤل مثير: “هل يعتبر الزلزال بمثابة استجابة إلهية لإعلان الملك أم أنه حدث جيولوجي بحت؟”

وسبق لحزب مغربي إسلامي هو “العدالة والتنمية”، أن ربط، في بيان رسمي صادر عن قيادته، الزلزال الي ضرب عدة مناطق في المغرب في 8 شتنبر الماضي، بانتشار المعاصي والذنوب، وخرج امين عام الحزب، عبد الإله بنكيران، الذي سبق له أن شغل منصب رئيس الحكومة في المغرب بين 2012 و2016، ليبرر أن ما قصده حزبه هو المعاصي السياسية!