الأوروعربية للصحافة

أكبر جمعية حقوقية بالمغرب تطالب الدولة بالكشف عن جميع الملفات المرتبطة بالاغتيال السياسي

أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنها تعتبر نفسها أول المعنيين المباشرين بقضية اغتيال الشهيد محمد آيت الجيد بنعيسى، وذلك منذ سنة 1993.

وأشارت في بيان لمكتبها المركزي، أنها جعلت من النضال ضد الإفلات من العقاب في الجرائم والاغتيالات السياسية ومن أجل الحقيقة الكاملة أحد مشاغلها الأساسية.

 

وشددت على حق عائلة وأصدقاء الشهيد محمد آيت الجيد بنعيسى في سلك جميع المساطر القانونية، الكفيلة بإجلاء الحقيقة الكاملة حول منفذي الاغتيال، والواقفين وراءهم والمتسترين عليهم، مع إطلاع الرأي العام على جميع النتائج التي سيسفر عنها ذلك.

وحملت المسؤولية لأجهزة الدولة لمباركتها وحيادها السلبي في الهجوم على جامعة فاس، وعدم قيام القضاء بالتقصي والتحري والبحث الجدي المعمق، لكشف كافة عناصر الجريمة وملابساتها.

وطالبت الدولة بالكشف عن الحقيقة الكاملة بخصوص الملفات المرتبطة بالاغتيال السياسي ببلادنا، والإفراج عن كافة الوثائق والمعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية، وتحديد المسؤولين المخططين لهذه الجرائم السياسية، وتقديمهم للعدالة والمحاكمة بعيدا عن أي استغلال سياسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.