المدير برهون حسن 00212661078323
دعوات للاحتجاج على التطبيع مع الصهاينة و تنديد بتوقيع جماعة أكادير لاتفاقية توأمة مع مستوطَنة صهيونية
مع توالي توقيع اتفاقيات وشراكات تطبيعية، تتعالى الأصوات المنددة والمستنكرة لهذه الهرولة، معتبرة هذه السلوكات المشينة طعنا للقضية الفلسطينية ودعما للاحتلال الصهيوني.
وفي هذا السياق، أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بأكادير توقيع المجلس الجماعي للمدينة اتفاقية تطبيعية مع مركز صهيوني صغير ( كيبوتس) يحمل اسم “نيشر ” ويقع تحت نفوذ مدينة حيفا التاريخية بفلسطين المحتلة.
الاستنكار نفسه، قابل به حزب العدالة والتنمية بأكادير هذا التوقيع، ودعا إلى وقفة احتجاجية أمام الجماعة تنديدا بالتطبيع.
واعتبرت الجبهة في بلاغ لها أن توقيع هذه الاتفاقية مع مركز لا يتجاوز تعداد مستوطنيه 23 ألف شخص، مجرد تطبيع من أجل التطبيع، وطعن للقضية والشعب الفلسطيني في الظهر، ضدا على إرادة الشعب المغربي المناصر للقضية والمناهض لكل أشكال التطبيع مع الصهاينة.
وقالت الجبهة إن ساكنة سوس تتبرأ من كل الأنشطة التطبيعية التي يقوم بها المكلفون بالشأن المحلي لمدينة أكادير، معتبرين أنها تصرفات معزولة من طرف واحد، لا يمثل إرادة ساكنة المدينة ولا يعكس حتى طموحات الناخبين المشاركين في انتخابات 2021 الجماعية.
وأدان البلاغ هذه الخطوة التطبيعية وسابقاتها، محملا مسؤولية هذه القرارات والأفعال المشينة للمتورطين فيها دون غيرهم من عموم أهل سوس.
ودعا مناهضو التطبيع أعضاء مجلس الجماعة الترابية الرافضين للتطبيع إلى إدانة هذه الخطوة وإجبار مكتب المجلس على التراجع عن هذه التوأمة المخزية.
وأكدت الجبهة أن الكيان الصهيوني عدو للشعب المغربي ولكل الشعوب الحرة الأبية في العالم بسبب سياساته العنصرية والهمجية، داعية إلى مقاطعة كل أشكال التطبيع ورفض كل تنسيق أو لقاء مع الصهاينة.
وندد البيجيدي في بيان له بالخطوات التطبيعية التي أقدم عليها مجلس جماعة أكادير لتلميع الكيان المحتل، في الوقت الذي لقي فيه الطرد والاستهجان من كافة شعوب الأرض المنادية بتحرير فلسطين خلال مونديال قطر، داعيا إلى مجابهة التطبيع بكل الأشكال الاحتجاجية المشروعة.