بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره، بلغ إلى علما نبأ وفاة المشمول بعفوه البويري زهير رحمه الله، و الذي وافته المنية بالولايات الامريكية بعد صراع طويل مع مرض عضال لم ينفع معه علاج..و هو خال أستاذنا و زميلنا منسق الشبكة الأوروعربية للصحافة و السياحة  الخبير الاقتصادي و المالي الدكتور المهدي الفقير  المعروف في عالم المال و الأعمال و الإعلام .

في هذا المصاب الجلل لا يسعنا إلا أن نقول : أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم ، وغفر للفقيد وتغمده برحمته الواسعة و رضوانه، وأصلح اهلكما جميعاً.

الموت مكتوب على الجميع و هو طريق مسلوك و منهل مورود ، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام ، فلن يسلم أحد من الموت ..لقوله تعالى : “كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ” . و المشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر و التحمل و الاحتساب.. و قوله تعالى : ” إنا لله وإنا إليه راجعون : وقد وعد الله الصابرين بحسن الجزاء وعظيمه ، بقوله تعالى : ” أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ”.

و بهذه المناسبة الأليمة و على غرار عدد كبير من الشخصيات و التنظيمات فإن الشبكة الأوروعربية للصحافة والسياحة بجميع أطرها و أعضائها تتقدم  باحر التعازي و المواساة القلبية إلى ” الخبير الدكتور  المهدي فقير ،و جميع افراد اسرته الكبيرة و الصغيرة ” في وفاة خاله المرحوم زهير البويري
ونسأل الله أن يجبر مصيبتكم جميعاً ، و أن يخلف لكم خيرا ، ويعوضكم الصلاح والعافية.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح الجنان ،كل نفس ذائقة الموت و إنا لله وانا اليه راجعون..