المدير برهون حسن 00212661078323
سرقة هاتف في مدينة مالقة بإسبانيا وظهوره في مدينة تطوان بالمغرب، جعل الأجهزة الأمنية في تطوان تسخر كافة إمكانياتها لكشف تفاصيل ما جرى، مع احتمال أن تكشف هذه السرقة عن شبكة، أو شبكات مختصة في تحويل الهواتف المسروقة من إسبانيا نحو المغرب.
ووفق معطيات دقيقة، فإن ولاية أمن تطوان تدخلت بصرامة من أجل إزالة اللبس عن قضية الهاتف، وهي القضية التي كشفت عن وجود شبكة لترويج الهواتف المسروقة بين إسبانيا والمغرب، وهي تجارة رائجة تدر على أصحابها مبالغ مالية كبيرة.
وتدخل والي أمن تطوان شخصيا لإعطاء أامره للتسريع بالتحقيق في هذه القضية، وهو ما سرع بالعثور على الهاتف واستنطاق الشخص الذي وجد معه.
وكانت امرأة إسبانية تعرضت لسرقة هاتفها المحمول بداية شهر ماي الماضي في منطقة “فوينخيرولا” بمدينة مالقة بجنوب إسبانيا، وهو من نوع “آيفون 7 بلوس”، وبعد إجراء عملية الرصد تبين أنه موجود في مدينة تطوان.
وتم العثور على الهاتف عند تاجر هواتف بقيسارية الأندلس بالمدينة، والذي أنجز له محضر أمني، بحيث يرتقب أن يتم الكشف عن معطيات أخرى متعلقة بالموضوع.
ووفق معطيات دقيقة فإن الهاتف المسروق تم ضبطه بقيسارية الأندلس عند شخص يتاجر في الهواتف المحمولة، والذي رفض إعادة الهاتف لأصحابه، متعللا بأن سعره في السوق المغربي يراوح خمسة آلاف درهم، كهاتف مستعمل، بينما سعره في إسبانيا يراوح ثمانية آلاف درهم. ولا يزال الهاتف حتى الآن في حوزة صاحب المتجر.
وحسب محضر شكاية المتضررة فإن تاجر الهواتف بقيسارية الأندلس اعترف بأن الهاتف هو في ملكية صاحب المتجر، الذي يتنقل غالبا بين المغرب وإسبانيا.