كتب محمد أشكور منسق بريس ميديا
السلطات بعمالة المضيق الفنيدق في سبات عميق ومقاهي الفساد بمرتيل تتكاثر
في الوقت الذي خرج عامل عمالة المضيق الفنيدق بقرار لغلق عدد من مقاهي الشيشة بمدينة مرتيل ، تعرف هذه الأخيرة تفريخا منقطع النظير ، فبمجرد ان تقوم بجولة قصيرة بكورنيش مرتيل, يتضح لك بالملموس انه ليس هناك لا إغلاق ولا منع ، وإنما هو فقط رش للغبار على عين الرأي العام والمجتمع المدني بمرتيل الذي عبر فيما مرة على أنه ضاق بتجوزات عدد من المقاهي التي تختبأ وراء ستار تقديم الشيشة للزبائن ، وكما تعلم السلطات والجميع انها ليست ممنوعة ولا وجود لقانون يمنعها اذن لماذا يتم الحجز عليها ، هل لتغطية الشمس بالغربال ، هذا وتسائل عدد من الفعاليات الجمعوية بمرتيل عن سبب اغلاق هذه المقاهي للأبواب بل هناك من كتب على بابها ممنوع للقاصرين والقاصرات معنا ذلك ان صاحب المقهى يقدم ممنوعا لا يصلح للقاصرات على شكل +18 ، يضيف احد الغيورين بمدينة مرتيل لماذا لا تتدخل السلطات بعمالة المضيق الفنيدق وتطالب هذه المقاهي بفتح نوافدها وابوابها حتى يدخن الجميع الشيشة بأريحة ، ام ان الامر يتعلق بامر اخر غير الشيشة .
من جهة أخرى تعالت أصوات بمدينة مرتيل مطالبة بانقاد الناشئة من بعض المقاهي التي تحولت لأوكار الدعارة واستقطاب القاصرات وترويج الممنوعات , يضيف المصدر هل يعلم عامل المضيق الفنيدق ان جميع المقاهي التي تقفل بابها بعد الواحدة ليلا تترك بابا خلفيا مفتوحا على شاكلة الخمارات السرية ، يقول المصدر القضية لا تحتاج لشرح كبير فقط يجب مطالبة المقاهي المستورة بالكشف عن المستور والعمل في النور عوض الظلام ، والضرب بيد من حديد على سماسرة ومخبري بعض المقاهي المعلومة التي تتجمع بجوار تلك الابواب لتبلغ من بالداخل بقدوم دورية او احد المبرزطين .