بعد سقوط القناع
بعد ما سقط القناع الا انساني عن وجه الاوروبيون والغرب اجمع .
كيف سيكون رد حكام العرب على هذه العنصرية التي لم تمت في نفوس الغربيين منذ القرون الوسطى .الحرب الروسية على أوكرانيا اوضحت وبينت التفكير العنصري المحض لدى الأوروبيين وخصوصا تجاه دوي البشرة الداكنة أو السوداء وتجاه للاجئين من الشرق الأوسط وخصوصا المسلمين منهم . خرج العديد من صحافيين والندراء والمحللين السياسيين والمسؤولين ليعبروا على النفوس الخبيثة للغرب والتي حاولوا أن يخفوها منذ عقود . نعم ياسادة أنها العنصرية في اوضح وأشمل وأوسع وابشع تجلياتها نحو المهاجرين الغير الاوروبيون . الحرب الجارية الآن في أوكرانيا ما هي إلى لعبة بين رؤساء المافيا العالمية من أجل فرض السيطرة وإبراز للقوة وتوضيح هام جدا للعرب والشعوب .
سؤال ؟ من شرد أكثر من 10 ملايين لاجئ سوري واكثر من 2 مليون قتيل أليست روسيا من شرد أكثر من 9 ملايين عراقي وقتل أكثر من 12 مليون عراقي أليست أمريكى وكذالك في ليبيا وسوداني وشيشان اما فلسطين فلا حدث ولا حرج .
كل هذه الجرائم لم يتحدث عنها الغربيون بهذه المرارة وتصويرها على أنها ابشع صور الظلم والقهر في حق الإنسانية . هل الإنسانية تقتصر على دوي البشرة البيضاء ام أن الإنسانية تشمل جميع البشر أنها التبعية ياسادة نعم التبعية في شراء المواد الأساسية لعيش كل الشعوب العربية التبعية في كل الاتفاقات الأممية للهيمنة والسيطرة على عقول حكام العرب وشعوبها و صنعوا لأنفسهم هالة من القوة والحكمة وحب الخير للجميع وجعلت من نفسها شرطي العالم لكن ليس كل العالم فقط العالم الثالث كما أطلقت عليه الأمم المتحدة أو المتخلفة لجعلنا نتأزم وننطوي على أنفسنا ونقنع أنفسنا على أننا لا شيء بدونهم وأننا فعلا من العالم الثالث أو من الدول النامية ومن هنا صرنا اتباع ومقيدين بالغرب بكل ما لهم ونسينا أو بالأحرى تناسبها أن كل ما لديهم من علم أو حضارة هي في الأساس حضارتنا نحن العرب هي حضارة سرقوها من شعوبها وبنوا بها حضارة وهمية وعلى أنقاض ورقات المتحظرون الأصليين وبنوا كل قواهم الاقتصادية من عرق وتعب وجهد اللاجئين إليهم من السود والعرب والمسلمون يبنون مجدهم بغيرهم وحين اكتفوا و صعدوا إلى القمة بداو يطهدون كل ما هو مسلم أو لاجئء .
متى يستفيق العرب ويكون رجالا وأصحاب سيادة على أوطانهم . متى تعلم الشعوب ان الغرب مجرد صورة مضللة وخادعة ليس لها أي أساس سوا ان كل الدول العربية خانعة .