دعا المجلس الوطني للهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب، التقنيين والتقنيات لخوض إضرابات وطنية أيام 8 و 9 و 10 ثم 22 و23 و 24 من شهر مارس 2022 احتجاجا على تهميش مطالبهم وعلى تردي أوضاعهم المادية والمعنوية.
وفي هذا السياق، قال عبد العزيز أملال، رئيس الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب، في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن هذا التصعيد يأتي بعد محاولات عديدة وتوجيه مراسلات للحكومة لكن بدون تجاوب، مشيرا إلى أن التقنيين شرعوا في أشكال احتجاجية إنذارية كحمل الشارة وغيرها منذ سنة 2018، وقبل الهيئة الوطنية للتقنيين كان الاتحاد الوطني للتقنيين المغاربة هو من يدافع عن مطالب التقنيين، يقول عبد العزيز ملال.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للتقنيين للتقنيين بالمغرب، أن هذه الأشكال الاحتجاجية تأتي للمطالبة بعدالة أجرية ومهنية في جميع القطاعات التي يشتغلون بها.
وشدّد المتحدث ذاته، على أن الوضعية المهنية للتقنيين مزرية جدا، مطالبا في الوقت ذاته بتعديل النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات ليكون متوافقا مع موجة الغلاء وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ودعا عبد العزيز ملال، الحكومة إلى الاستجابة لمطالب التقنيين، ومن أبرزها حذف السلمين 8 و 9 بالنسبة لفئة التقنيين وإدماجهم في السلم 10 تقني الدولة أسوة بفئات أخرى، والترقية بالشواهد، وإصلاح منظومة الأجور والترقي.
وأفاد المجلس الوطني للهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب، في بلاغ له، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن فئة التقنيين جزء لا يتجزء من الشعب المغربي، وتعبر عن استنكارها لما وصلت إليه الأوضاع العامة للبلاد (موجة الغلاء، والإجهاز والاعتداء على الحقوق والحريات والمكتسبات…)، مشيرا إلى أن هذه الفئة تعتبر من أكبر المتضررين جراء هذه الأوضاع.