التوحيد والإصلاح ترفض فرنسة التعليم وتحذر من الاختراق الصهيوني للمدرسة العمومية

وجهت حركة التوحيد والإصلاح، تحذيرا ن محاولات استغلال التنوع الثقافي والحضاري للبلاد في التمكين للاختراق الصهيوني للمدرسة المغربية.

وسجلت الحركة، في بيان لها، أهمية إدراج الرافد العبري في المناهج التربوية في تكامل مع غيره من روافد الهوية الوطنية، لكنها حذرت من استغلال ذلك في “التمكين للاختراق الصهيونية للمدرسة تحت ذريعة التسامح والتعريف بالرافد العبري”.

كما أعلنت عن رفض “استغلال تفسير بعض مواد القانون الإطار في السعي إلى فرنسة التعليم وفرض تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية في كل الأسلاك، بما فيها الابتدائي، ضدا على المتوافق حوله سابقا بين مختلف الفرقاء في المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي”.

وأكدت على ضرورة إيلاء اللغتين الوطنيتين الرسميتين العربية والأمازيغية المكانة اللازمة في التعليم، التزاما بدستور البلاد، وتماشيا مع تجارب مختلف الدول المتقدمة في التدريس بلغاتها الوطنية.

ودعت حركة التوحيد والإصلاح إلى القطع مع أسمته باستفراد وزارة التعليم بـ”التنزيل الأحادي لمقتضيات القانون الإطار، في غياب للمقاربة التشاركية كما وقع في المسألة اللغوية، وفي إصدار بعض المراسيم كتلك المنظمة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ”.