دولة العسكر تستفز المغرب من جديد مع ذكرى قتل الجيش المغربي ل 5 آلاف من قواتهم

علق وزير الشؤون الخارجية الجزائري، عدو المغرب “رمطان لعمامرة”، على قرار إلغاء اتفاقية الزراعة واتفاقية الصيد المبرمة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية، معتبرا ذلك “نصرا لامعا للقضية العادلة للشعب الصحراوي”، وفقا لبيان الخارجية الجزائرية.

واعتبر صاحب العداء الوجودي للمغرب أن القرار “تقدما  كبيرا ويشكّل إنجازًا تاريخيًا سيكون من الآن فصاعدًا ملزمًا لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومؤسساته في علاقاتها مع المغرب”، وفقا للبيان.

فالجزائر بعصابة جنرالاتها تعتبر هذا نصرا على المغرب، هذا النصر الذي يمنون النفس به بعد الهزيمة النكراء التي أذاقها المغرب لجنرالاتها وهم صغارا، ولم ينسوها على الرغم من مرور السنين، وتقدمهم في عمر، فهل سيحقون ما عجزوا عن تحقيقه وهم في كامل قوتهم، وهم عجزة لعبت عوامل الزمان على أجسامهم وعقولهم.

ومع اقتراب ذكرى حرب الرمال صرح عقيد السابق في الجيش الوطني الجزائري، والذي شارك في حرب الرمال حيث أعاد إحياء الجرح العميق بين الشعبين الشقيقين وهو يتحسر على دماء الأبرياء من الشعب الجزائري الذي رمي به إلى نار جهنم مسلوب الإرادة بومدين في حرب لاناقة له ولا جمل فيها من أجل تتبيت حكم عسكر فرنسا الخونة، وقال بالحرف لقد رمانا عميل فرنسا بومدين في جهنم نيران الجيش المغربي حيث كانت الحرب مجزرة حقيقية للجنود الجزائريين على طول الشريط الحدودي راح ضحيتها 5 ألاف شخص وألاف الجرحى وتدمير مئات الأليات العسكرية الروسية.