المدير برهون حسن 00212661078323
بخصوص موقفها من قرار الجزائر بقطع علاقتها الدبلوماسية مع المغرب؛ قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن الشعب الجزائري هو شعب شقيق، مبرزة أن المشاكل التي نعاني منها في هذا الموضوع اختلقتها فرنسا التي رسمت الحدود أيام الاستعمار بدون احترام جغرافية البلدين.
وشددت منيب، في إجابتها على سؤال بخصوص قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، الذي اتخذته الجزائر، على هامش تقديمها البرنامج الانتخابي لحزبها، اليوم الخميس، (شددت) على أن فرنسا خلقت لنا مشكلا مع الشعب الجزائري، بالإضافة إلى استمرار النظام الجزائري، الذي وصفته بـ” الفاسد”.
وأضافت منيب، أن النظام الجزائري يختلق كذلك المشاكل؛ فليس في مصلحته بناء المغرب الكبير والتصالح مع المغرب وفتح الحدود، وتوحيد شعبين شقيقين بهدف بناء تنمية بلديهما.
وعبرت نبيلة منيب عن أسفها للأزمة الدبلوماسية بين الجارين، داعية الشعب المغربي والجزائري إلى عدم الانخراط في ما سمته “البروباجندا”، وتوجهت منيب إلى الشعب الجزائري قائلة: “نحترمكم ومستقبلنا مشترك في إطار المغرب الكبير”، داعية كذلك إلى حل مشكل الصحراء المغربية.
وبالنسبة لانسحابها من فيدرالية اليسار؛ علقت منيب بالقول: “اختر الرفيق قبل الطريق”، مضيفة، “أنها اختارت الطريق والرفيق، إلا أنه حينما يحيد البعض عن الطريق “، بحسب تعبيرها، “ما يمكن إلا تأسف لذلك”.
وأوردت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد: “نحن لا نلعن المستقبل؛ يمكن للشباب الصاعد، تحقيق وحدة اليسار، ولكن ليس بالتسرع أو العدد، بل حول مشروع وقناعات”.
وعن الخلاف الذي ساهم في انسحابها من تحالف فيدرالية اليسار، أشارت منيب إلى أن حزبها “ساند بكل بقوة حراك الريف، لكن بعض الرفاق السابقين، لم يعطوا لهذا الموضوع أهمية، بالإضافة إلى خلاف حول المشروع الذي سينقذ البلاد” وفق تعبيرها.