إنقسام الشارع الإسباني في قرارات الحكومة

إسبانيا تعيش أزمة تاريخية

أمين احرشيون برشلونة 

شهد البرلمان الاسباني مناوشات كلامية بين الاحزاب السياسية من يمينها الى يسارها، حيث كتبت بعد الصحف الرسمية ان الحكومة وعلى رأسها بيدرو سانشيز تعيش انقساما لا مثيل له في تاريخ المملكة الاسبانية وذلك حينما طالب سانشيز العفو للمعتقلين السياسيين الكطلان الذين اعتقلو أثناء مطالبة الإقليم الكطلاني بالانفصال عن إسبانيا وتفعيل استفتاء للشعب الكطلاني بدون موافقة المحكمة العليا للمملكة الاسبانية مما أدى إلى زعزعة الاستقرار بالاقليم الكطلاني.
فكان الرد بإنزال الحرس الوطني كوارديا سيفيل وإحالة كطالونيا بقانون 155 حالة الطوارئ مما جعلت المنطقة تشهد تشهد تصادم بين المواطنين الاسبان والكطلان.
الغريب في الامر هو خروج رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز والذي يترأس حزب العمال الاشتراكي بالمطالبة بالعفو للمعتقلين الكطلان، داخل البرلمان مما أدى إلى انقسامات و تطاحن من المؤيدين والمعارضين.
غير ان المفاجئة الكبرى أنه داخل حزب الرئيس ابانو عن عدم ارتياحهم ضد هذا الطلب، اما من ناحية الاحزاب المعارضة
Pp و Vox و Cs
لن يتركوا هذا القرار وانهم مستعدون للخروج للشوارع.
هل اليسار الاسباني والكطلاني يريد المخاطرة بأمن واستقرار الدولة؟ ام انه يحاول رمي المشكلة للشارع الإسباني لينسيه ما فعله (بتحكمه في القضاء) وتحمله مسؤلية ادخال مجرم حرب (إبراهيم غالي) إلى الأراضي
الاسبانية وبوثائق مزورة
تحليل ما نشر بموقع
lavanguardia
https://www.lavanguardia.com/politica/20210527/7486736/psoe-divide-indultos-derecha-compite-liderar-rechazo.html