أمين احرشيون، برشلونة
القنصلية المغربية ب”إسبانيا” تتعرض لإعتداء عنصري و همجي
تعرّضت قنصلية المغرب بمدينة “طراغونة” الإسبانية صباح يوم الثلاثاء، لاعتداء عنصري حيث تم الكتابة على واجهة المقر بكلمات معادية للسلام والتي تدل على الحقد و الكراهية اتجاه المملكة المغربية: “حروبكم موتانا، الصحراء حرة”.
لحد الساعة لم نتمكن من معرفة الفاعلين لهذا الهجوم لكن يمكن القول انها تدخل في العمليات و الاساليب التي تعودنا عليها من طرف المرتزقة وقطاع الطرق الجبهة الوهمية البوليساريو او الانفصاليين الكطلان، بحيث طراغونة يتواجد فيها هؤلاء المرتزقة.
لكن يبقى السؤال المطروح: لماذا لم تعمل القنصليات المغربية بإسبانيا على تأطير الجالية منذ زمان للحد ووقف هذه الامور التي كانت تخطط لها والمعروف عنها بالتقرب للجهات الاسبانية الكطلانية (البوليساريو)؟.
لكن مسؤولي الجالية المغربية بإسبانيا و كطالونيا ينتفضون ويتراشقون فيما بينهم لا اقل ولا اكثر.
حصيلة المصالح الشخصية واصحاب البروجيات تقف هنا.
طراغونة والجالية المغربية معروف عنها بتقربها للحزب اليساري PSC، والذي كعادته يحاول كسب الرهان في الانتخابات الكطلانية برسم الاوهام على مغاربة كطالونيا بحكم الصداقة والقرابة بين بعض المسؤولين المغاربة و الاسبان والتي اتضحت في هذه الازمة الدبلوماسية المغربية الاسبانية سكوت تام وهدوء بين الاطراف وهذا ان دلعلى شيء انما يدل على الرضا و المشاهدة فيما يقع.
