المدير برهون حسن 00212661078323
الاعتداء بالضرب والمهاجمة بالكلاب على الجالية المغاربية المقيمة باسبانيا من طرف الحراس الخاصين وذلك لتعدد الاسباب.
لا حديث اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي إلا عن الظاهرة التي باتت تثير غضب كل الجالية العربية وخصوصا منها المغاربية ألا وهي الاعتداء بالضرب لا بل وحتى بالمهاجمة بالكلاب على الجالية المغاربية المقيمة باسبانيا من طرف الحراس الخاصين وذلك لتعدد الاسباب.
ولكن في نظركم بغض النظر عن ايًّا كان السبب او الخطأ الذي يرتكبه المهاجر، فيا تُرى هل لديهم الحق في معاملته بتلك الطريقة الشنيعة والغير إنسانية في دولة الحق والقانون؟!!..
هؤلاء لم يكتفوا فقط بضرب الرجل، وانما عضه كلبهم في فخذيه..
نظرا لهذه الظاهرة المثيرة للغضب والمسيئة لنا كجالية مغاربية تمثل الأكثرية في بلد المهجر وتساهن في رفع اقتصاد البلد وتدفع الضرائب للدولة الاسبانية، وتساهم في نمو وازدهار هذا البلد بطريقة او بأخرى. أليس هذا عار عليكم ايها المسؤولون من اصول مغربية وايها الجمعويون وممثلي الجالية، إلى متى سنظل هكذا؟ لماذا يجب علينا أن نتحمل الذل والاهانة ونسكت على الظلم والاستحقار. ألا يحتم علينا أن نتحد جميعا ضد هذه الظاهرة المسيئة لنا كجالية عربية ومغاربية مقيمة باسبانيا. أما حان الوقت للاستيقاظ من سباتنا الذي طال أمده وجعل كل من هب ودب يتطاول علينا وياخذ حقوقنا ويدوس على كرامتنا..
العار ثم العار لمايحدث للجالية العربية وبالتحديد المغاربية ونحن نمثل الأكثرية هنا بينما لا نرى نفس المعاملة بالنسبة للجالية الأسيوية او اللاتينية او الفارسية..
هنا نطرح تساؤل: هل هي سياسة ام عنصرية أم هناك شيء يطبخ في الخفاء ضد المهاجر المغاربي واقول المغاربي يعني المغرب والجزائر وتونس هؤلاء الاكثر تضررا من الميز العنصري والمعاملة السيئة والنعت بالالفاظ المشينة..
أمين احرشيون، برشلونة