الأوروعربية للصحافة

مغرب الأغنياء والفقراء

سماء الوطن

مغرب الأغنياء  والفقراء
هناك صورتان
صورة تتعلق بتلك اللوحة

رسم بألوان مختلفة منها ألوان سماوية التي تبهر أنظار العالم بصفاء ونقاء وسحاب منها الغيوم والأمطار وشمس مشمسة بشعاءها .
سماء الابداع والتميز هي تلك التي يراها البعض الآخر  من فئة معينة من فئة المجتمع المدني الفقير أو بالأحرى المواطن البسيط الذي كلما رفع عيناه إلى السماء يرى تفاؤل وحياة كبرى غير التي يعيشها … كلما تفاعل في نظرته حلم بخياله يعيش ، يحاول الفرار إلى عالمه الخاص لأنه لا يستطيع احد ان يمنعه ، غير ان طموحه وهدفه وعزيمته يجعله فارس راكب على فرسه باختياره الشخصي (ابيض -أسود- ….)
أحيانا يكون المواطن البسيط فارس شجاع يتحدى كل الصعوبات التي تزيده إلا عزيمة وفخرا .
بالنسبة للصورة الثانية

برسم على لوحة ليست كتلك اللوحة التي يرسم عليها ذاك الرسام المبدع العاشق لفن الرسم والتصميم بألوان العلم و المعرفة . لأنها ترتبط بالمال والكراسي والسياسة .

ف الغني يمكن أن يكون ماضيه فقيراً ذاك الفارس الذي اخد حصانه وبدأ يركض وراء
ما أتاه الله ما يريده لكنه نسي ماضيه مما جعله يحقد عليه ولا يريد ان يتذكره ، كلما زاد المراد للمال كلما زاد حقده وكرهه للفقراء .
أما الآخر الذي لم يركب حصان ولا  أحلام الفتى الفقير بل كانت أحلامه في غناه مرتبطة بها أفكار مليئة بالأحداث منها شيطانية وأخرى تتعلق بحصوله على كرسي الإعتراف المتبادل بين الشيطان والأفعال .
مغرب اليوم ليس كمغرب البارحة ، فسماء شماله  كجنوبه و شرقه ك غربه …
خير منا من تعلم فن الرسم بالقلم
خير من استطاع ان يرسم خريطة لحياته
خير منا من رسم خريطة للجيل الجديد
وهذا الاخير ليس بالصعب ولكنه بالوحدة والعمل الجاد، سنجعل الاجيال خيرا منا.
أمين احرشيون
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.