التناقض البارز والمخجل للمسؤول العام للقنصلية المغربية بين القول والفعل..

القنصل العام للمملكة المغربية يلتقي بمسؤولة بارزة داخل الحكومة الكطلانية والتي تنتمي للحزب اليساري الكطلاني المعادي للصحراء المغربية. وهنا نطرح سؤالا مهما بخصوص هذا التناقض بين ماقام به هذا المسؤول وبين ما سبب تأسيس المجموعة المسماة التحدي؟؟!!..
لأن سبب نشأة هذه المجموعة هو الدفاع عن وحدة الصحراء المغربية مع العلم أن الحزب الذي تنتمي له هذه المسؤولة له موقف معادي للحكومة المغربية في قضية الوحدة الترابية والصحراء المغربية!!!..
لقد نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة برشلونة لقاء مع المديرية العامة لرعاية الأطفال والمراهقين (DGAIA) وهي الهيئة التي تعزز حماية الأطفال والمراهقين المعرضين لخطر كبير من التهميش الاجتماعي بهدف المساهمة في نموهم الشخصي. كما تمارس الحماية والوصاية على الأطفال والمراهقين العاجزين.
صراحة هذه المبادرة تستحق كل التنويه والتقدير لانها جمعت بين كبار مسؤولي المملكة المغربية السيد القنصل العام للمملكه الاستاد عبد الله بيدود والسيد هلال تراكو رئيس هيئة المحاماة لمغاربة العالم وبعض هيئات الحقل الاجتماعي داخل القنصلية العامة والتي اقدمت على وضع عدة تساؤلات من طرف المسؤوليت المغاربة بحيث ان الجالية المغربية بكطالونيا هي المتضررة رقم واحد فيما يتعلق بمفهوم اخذ الابناء من عائلتهم،، نشيد بهذا التصرف ذو قيمة مضافة لمغاربة كطالونيا، لانه كي تستدعي مسؤول بارز داخل DGAIA وتناقش معه مشاكل ومعاناة العائلات المغربية والقاصرين الأكثر تهميشا فهذا شيء نرفع له القبعة.
وفي اتصال هاتفي مع رئيس هيئة المحاماة السيد هلال الذي صرح لنا على ان هذا اللقاء يعتبر لقاء تاريخي بحيث وضعت على الطاولة جميع المشاكل و البحث عن الحلول من اجل إيجاد حل لمعاناة العائلات المغربية وانه توصل مباشرة من المديرة العامة ل DGAIA بدعوة لحضور اجتماع مباشر داخل الادارة العامة، للبحث في قضايا الجالية المغربية.

اما في ما يخص الحاضرين لم يتم استدعاء مجموعة من الفاعلين الذين لهم تجربة ويعتبرون من المدافعين على ارض الواقع بمساندتهم للعائلات والقاصرين، وهذا ما استغربته عدة فعاليات المجتمع المدني ببرشلونة، ناهيك عن عدم استدعاء اعلاميين.
كما لاحظنا في إحدى الصفحات الفايسبوكية ان من حضر هم مجموعة التحدي والتي نشأت تحت إمرة القنصلية المغربية ببرشلونة.
مما يطرح عدة تساؤلات حول هذا الموضوع، خصوصاً ان هذه المجموعة ظهرت في ظرفية وجيزة هي و بعض الاعلاميين التابعين لها.
هل هو اقصاء من طرف القنصل العام للمملكه المغربية ببرشلونة لكل من يعارض وينتقد التصرفات والخرجات التي تقوم بها ( التحدي)؟ وهي مجرد مجموعة عبر الواتساب اي لا هي قانونية ولا هي تمثل المغاربة، لكنها استطاعت ان تخلق عدة عداوة بين مغاربة برشلونة وانشقاقات بالجملة وقعت على اثر عدة مغالطات وتصرفات غير حميدة للبعض منهم.
هل يكتفي القنصل العام للمملكة المغربية ببرشلونة بأصحاب اليوتيوب و المواقع التي تغض البصر عن هذه المجموعة؟ ام يعتبرها تحت مظلة القنصلية المغربية؟!!..
اما بالنسبة للفاعلين الجمعويين فهناك من يستحق الحضور لهذا اللقاء المثمر، غير انه تم اقصاء مجموعة من أصحاب الكفاءات والفاعلين في الميدان لغرض في نفس يعقوب…
وختاما نطلب من الدبلوماسية المغربية ووزارة الخارجية للمملكة المغربية بقيادة السيد ناصر بوريطة البحث في موضوع (مجموعة التحدي) وما هي اهدافها؟ومن وراءها؟ وما هياهداف بعض المسؤولين الذين أبانو على خططهم في نشر التفرقة وخلق نزاعات بين الجالية المغربية ببرشلونة.

كما يحق لنا ان ننتقد ونطالب بالتوضيحات من طرف القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة برشلونة ولماذا يتم الاقصاء الممنهج والمباشر من حضرتكم؟!!!…
وما هي اهدافكم مع هذه المجموعة التحدي؟ فهي ليست قانونية ولا تحمل اية وثيقة تثبت على انها من الفاعلين الجمعويين.
هل هي لعبة يلعبها اشخاص لهم اهداف شخصية؟ أم مجرد سحابة عابرة؟
فما خفي كان أعظم، وما تحت الطاولة اشياء كثيرة.
أمين احرشيون