الأوروعربية للصحافة

تقبل الله من أصحاب النوايا الحسنة .

بقلم المنسق العام للشبكة الأوروعربية بأوربا أمين احرشيون

كل ما في الامر اننا دائما نحاول الوصول إلى الحقيقة التي لا يتقبلها البعض من الناس خصوصاً المسؤولين عن  الجالية المغربية ببرشلونة، معاناة القاصرين والجالية اصبحت موضوع الساعة بحيث هناك تلاعبات وخروقات بالجملة لكن يبقى السؤال؟ من المستفيد عن هذه المشاكل التي لا حل لها سوى الركوب على هموم الشعب ،هذا ما قرأته في موضوع نشرته إحدى الصفحات التي تنشر كل صغيرة وكبيرة للرأي العام

“أخبار طراسة بالعربية”

هذا الشباب كانوا كيباتوا في الشارع لضروف ما، شخصيا أتعجب لماذا، هل هو قرار شخصي أم خارج عن ارادتهم!? جمعهم بعض المتطوعين على خلفية وفاة شاب مغربي بالبرد عليه الرحمة والمغفرة والعتق من النار.

المهم تم نقلهم إلى إحدى قاعات الأفراح التي تطوعت صاحبتها جزاها الله خير الجزاء لإوائهم، تم جمع و توفير مستلزمات المبيت والاكل لهم من عدة جهات.

رغم أن هذه العملية لا توافق الإجراءات القانونية المفروضة حاليا بالبلاد إلا أن تدخل بعض الشخصيات لإستمرار هذه العملية حال إلى غض البصر عليها.

ولكن تكالب أصحاب اللايفات و ركوب الأمواج جعلوا من المقر قاعة للأفراح والرقص والنقل المباشر والولائم يوميا والمسابقات وووو.. مما عجل بالتدخل لإقفال هذا المؤى.

النتيجة عودة الشباب إلى الشارع بعد أيام من الرفاهية المزيفة.
يقول المثل قليل ومداوم ولا كثير ومقطوع .

كان عليكم تساعدو هذا الشباب يدخلوا للمؤى العمومي القانوني، و تساعدهم بالإقناع على تحسين ضروفهم والتخلي عن البلية القاتلة حسب تصريح أحدهم بتناول قنينة كاملة يوميا من ويسكي أما تعطوهم البسطيلا نهار و دجاج اليوم الثاني وتصورهم ومن بعد هذا الشباب يولف يصبح ناعس في القاعة وتجبلهم الفطور حتى للكامة وتصورهم وغذاء كذلك وتصورهم ومن بعد أسبوع يجبر راسو ناعس في الشارع كما كان…
المهم تقبل الله من أصحاب النوايا الحسنة والله يكون معاهم هذا الشباب.
ونصيحة لهم أخي أنت ماشي جابك الجوع لإسبانيا ولا ماكان عندك ما تاكل، منادم يجمع راسو ويبعد على البلية ويمشي يقلب على راسو خدمة باش ماكان ولا يمشي لمركز الإيواء ويلتزم بالتوقيت والقوانين حتى يفرج الله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.