أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن معتقلي حراك الريف الستة علقوا إضرابهم عن الطعام.
وأفادت المندوبية في بلاغ لها أن “السجناء الستة المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة المرحلين من السجن المحلي طنجة 2، والذين سبق لهم الإعلان عن دخولهم في إضراب عن الطعام، قد تقدموا يومه الجمعة 29 يناير 2021 إلى إدارات المؤسسات السجنية التي رحلوا إليها بإشعارات تفيد فكهم للإضراب عن الطعام”.
في المقابل، أعلن أحمد الزفزافي والد متزعم الحراك ناصر الزفزافي المحكوم بعشرين سنة سجنا نافذا، إلى جانب خمسة معتقلين آخرين، قد “رفعوا إضرابهم عن الطعام وسيعودون إلى حالتهم الأولى في طنجة 2”.
وتفيد تدوينة والد الزفزافي بأن رفع المعتقلين الستة لإضرابهم عن الطعام جاء مقابل إعادة لم شملهم في سجن طنجة 2، الأمر الذي يمثل أن مفاوضات جرت بخصوص ملفهم.
وقالت إدارة السجون في بيان إن القرار يأتي “بالنظر إلى السلوكيات المخالفة للقانون الصادرة عن السجناء المعتقلين بالسجن المحلي طنجة 2 على خلفية أحداث الحسيمة”.
وأوضحت أن تلك السلوكيات تتمثل “في التمادي في استغلال خدمة الهاتف الثابت للقيام باتصالات، لنشر تسجيلات وتدوينات وتبادل رسائل مشفرة مع ذويهم، بل بلغ الأمر بهم حد المطالبة بحقوق لا صلة لها بظروف اعتقالهم، ضاربين بذلك عرض الحائط بالضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها بالمؤسسات السجنية”.
وأردف البيان أن السجناء “رفضوا الامتثال لأوامر إدارة المؤسسة وتجاهلوا تنبيهاتها وتحذيراتها المتكررة، ولم يوقروا مؤسسات الدولة، فضلا عن تهديدهم بالدخول في إضرابات جماعية عن الطعام”.
ولفت إلى أن “إدارات المؤسسات التي سيتم ترحيلهم إليها ستقوم بتمكينهم من الاتصال بذويهم قصد إخبارهم بوجهة الترحيل فور وصولهم إليها”.