على ضوء الإخبار الاخير الذي نشرناه حول استقالة خالد الصحراوي كان لنا هذا الحوار التوضيحي معه.
السيد خالد الصحراوي بخصوص نهجك و ممارساتك الواضحة لمبدأ الشفافية و الوضوح في التعاطي مع بعض القضايا التي تخص المحيط الاداري الجامعي.
*سؤال : ما هي الدوافع التي جعلتك تقدم على البحث عن بدائل تنظيمية و تواصلية داخل الفضاء الاداري الجامعي.
*جواب : لقد كانت هذه الخطوة مؤجلة لوقت طويل حاولنا ان نعطي الفرصة لمن حمل مشعل التأطير و التنظيم على اعادة النظر في منهجية العمل، الا ان فاقد الشيء لا يعطيه.
*جواب: بالفعل فعندما تكون القناعة تابثة فلا يمكن الا ان تكون مبنية على دلائل واقعية و ليست استنتاجية، فالوضع الذي اصبح يهيمن على واقع جزء كبير من المكون الاداري للجامعة يبين ان المشرفين على بعض الهياكل التنظيمية اصبحوا عاجزين عن طرح بدائل حوارية، و انكبوا على تصفية حسابات شخصية ضيقة.
* سؤال : ما هو دليلكم .
* جواب : ما وقع في الانتخابات الاخيرة الخاصة بممثلي الاطر الادارية و التقنية بمجلس جامعة عبد المالك السعدي كان خير مثال على ذلك، فقد سعى بعض الاشخاص الذين ينتمون مجازا الى الجسم النقابي للعمل على اقصاء ممثلي الاطر الادارية و التقنية بالمؤسسات الجامعية المتواجده بتطوان و مرتيل و التي عددها ستة مؤسسات تعليمية بالاضافة الى رئاسة الجامعة، والحيلولة دون تواجد اي ممثل منهم داخل مجلس الجامعة في خرق سافر لمبدأ الحيادية و تكافؤ الفرص اللذان هم من يحتجان بهما امام غرمائهم الشخصيين. عاملين على شق الصف النضالي و اضعافه، في الوقت الذي نحن بحاجة ماسة الى تقوية اللحمة و ترصيص الصفوف للمطالبة بحل بعض القضايا الآنية، و خاصة تسوية وضعية الترقيات التي نتجت عن امتحانات الكفاءة المهنية للسنة الفارطة بسبب الوضع الصحي الذي شهدته بلادنا الناتج عن وباء كورونا، و اجراتها عمليا في ميزانية 2021.