المغرب يحاصر الجزائر في موريتانيا من كل الاتجاهات
الأكيد أن الجزائر تعيش في السنوات الأخيرة أسوأ أيامها سياسيا و اقتصاديا، فالجارة الشرقية التي لم تهدأ فيها الاحتجاجات رغم استقالة الرئيس الخالد عبد العزيز بوتفليقة و فرض الجيش لرئيس جديد لم يرحب به الحراك، إضافة إلى تضرر البلاد كثيرا من الانخفاض الكبير لأسعار المحروقات و زيادة التضخم و تقلص ميزانية البلاد التي لم تبلغ هذا العام سوى 62 مليار دولار، مع 20 مليار دولار كعجز للميزانية.
كل هذه المعطيات لها دلالتها في “المحنة” التي تعيشها اليوم الجزائر داخليا و خارجيا، حيث أن دولا عديد انفضت من حولها، على غرار موريتانيا التي يبدو أنها لن تغفر للجزائر ما فعلته قبل أسابيع جبهة “البوليساريو” في معبر “الكركرات” على حدود التماس بين المغرب و موريتانيا.