المدير برهون حسن 00212661078323
نشرت صحيفة “هوفينغتون بوست” في نسختها الكندية، تقريرا يُذكر مزايا زيارة مدينة طنجة، حيث قدمت فيه جردا تاريخيا وجغرافيا للمدينة، معتبرة إياها مدينة عصرية الآن لكنها مستمرة في الحفاظ على أصالتها.
وابتدأ التقرير الذي أعده الصحافي “فرانسوا لاروشيل” تحت عنوان”بطاقة السفر: جولة في طنجة” (ابتدأ) بذكر تاريخ موجز عن المدينة وكيف استطقب كتاب “البيت جينرايشن” الأمريكيين، مثل جاك كيرواك وويليام بروز وبول بولز، وقبلهم الرسامين الفرنسيين أوجين دولاكروا وهنري ماتيس.
وأتى على ذكر الموقع الجغرافي للمدينة الذي لعب دورا في استقطاب عدة حضارات من البحر الابيض المتوسط كالحضارة الفنيقية والرومانية، ثم مجيء الإسلام الذي جعل المدينة محطة للإنطلاق نحو شبه الجزيرة الإيبيرية.
ولم يغفل التقرير التاريخ الديبلوماسي لمدينة طنجة، عندما كانت العاصمة الديبلوماسية للمغرب، ثم تحولها في الفترة الاستعمارية إلى مدينة دولية بنظام خاص.
وتحولت طنجة حسب تقرير “هوفينغتون بوست” بعد كل ذلك إلى مدينة عصرية الآن نظرا للمشاريع الكبيرة التي تم إنجازها بها كقطار “التي جي في”، غير أنها رغم عصرنتها ظلت محافظة على أصالتها التي تشهد عليها المدينة القديمة.