مرة أخرى ينحاز الوزير الأعجوبة ‘محمد أمكراز’ لخطاب المظلومية والاختباء وراء تبخيس عمل السياسي ليكذب مادة صحفية من مصادر جد مطلعة لمنبر Rue20 .
وحاول أمكراز في تدوينة إعترف من خلالها بإقتنائه لعقار على البحر بالهرهورة حيث يقيم عِلية القوم من كبار الجنرالات، لكنه نفى أن يكون العقار يتعلق بفيلا بل حاول التلاعب بالألفاظ والكلمات ليصفه بـ’بانغالو’ من 80 متر.
وعلى السيد الوزير الذي يختبئ وراء السراب أن يفهم بأن الودادية في صراع مع الضرائب بسبب إنشائها لعدد من المشاريع العقارية الضخمة باسم الودادية وهو ما قد يقود الى التهرب من الضرائب، وأن مديرية الضرائب قد تلجأ للقضاء في هذا الموضوع وقد يتفجر الأمر في وجه عدد من المسؤولين على منوال الوزير الأعجوبة ورئيس الحكومة نفسه الذي اعترف في مناسبة سابقة باقتناء فيلته بأرقى أحياء سلا بـ’دارت’.
وفي تدوينة الوزير، يفضح نفسه بنفسه حينما اعترف بخرق نظام الوداديات السكنية بعدما قال بأن صديقاً له توسط له للودادية التي لا ينتمي اليها لامتلاك الفيلا المعلومة، والتي تفرض على المستفيدين الانتماء للائحة الأسماء بالقانون الأساسي لإحداثها منذ أول يوم، وهي بذلك تكون معفية من الضرائب منذ اليوم الأول للأعضا المؤسسين.
و بهذا، تكون هذه الودادية التي انضم إليها الوزير الأعجوبة بتدخل من قيادات بالحزب الاسلامي الذي ينتمي اليه، قد تورطت في عملية ‘تسمسير’ عِوَض الهدف الذي من أجلها حصلت على الاعفاء الضريبي لبناء فيلات في الوقت الذي يبحث عشرات الالاف من الموظفين محدودي الدخل عن طريقة لدفع أقساط شقق السكن الاقتصادي.
ولنا عودة للموضوع بالصور.