قال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، في حوار مع قناة “روسيا اليوم” في رد على سؤال حول مستقبل العلاقات المغربية الجزائرية إن مستقبل المغرب العربي الكبير في وحدته، مؤكدا أن إن بلاده لن تسيئ إلى المغرب، وبأن ما يطلبونه هو الاحترام الذي لن يغير من مواقف بلده المعروفة.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية الذي يوجد في زيارة رسمية إلى روسيا، مخاطبا محاورته “لن تسمعي من الجزائر أو من مسؤول جزائري كلاما غير لائق اتجاه المغرب لا أضيف أي شيء”.
وأكد المسؤول الجزائري أن بلاده ليس لها أي مصلحة في أن تدخل في صراع الكلام والسب والشتم مع المغرب ، مشددا على أن بلده لن تصل المغرب بأي سوء .
وأنهى حديثه قائلا “نتمنى كل الخير للمغرب، لن يأتيهم أي سوء من الجزائر، نطلب الاحترام، وهذا لا يغير مواقفنا الدولية المعرفة والمقبولة عند العالم بما فيها المغرب. أتمنى كل الخير لجميع الجيران”.
وكان رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، قال في لقاء تلفزي قبل أيام، إن بلاده تحترم المغرب وتنتظر مبادرة منه من أجل حل المشاكل العالقة بين البلدين.
وتندرج زيارة الدبلوماسي الجزائري إلى موسكو في إطار مواصلة المباحثات حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، عقب الاتصالات المستمرة رفيعة المستوى بين البلدين، لا سيما المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى استعراض آفاق توسيع الشراكة الثنائية، بما يحقق أهداف الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين.