المدير برهون حسن 00212661078323
ما يزال تأخر افتتاح مقر كلية الطب والصيدلة في طنجة، يثير المزيد من الغضب في أوساط الطلاب الذين يشتكون من “ظروف صعبة” في مزاولتهم لدراستهم، بعد ثلاث سنوات من ولوج أول فوج لهذه المؤسسة الجامعية.
وهدد “أطباء الغد”، بخوض أشكال احتجاجية، من بينها مقاطعة الدراسة، من أجل الضغط على المسؤولين سواء على المستوى الوزاري أو رئاسة الجامعة، للوفاء بسلسلة الالتزامات التي قطعوها عليهم منذ شهور طويلة، دون أن يتحقق أي منها.
ويواصل طلاب الفوج الأول لكلية الطب والصيدلة، دراستهم بمدرجات المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، ما يجعلهم يفتقدون للكثير من المرافق والمعدات اللازمة للتحصيل العلمين حسب إفادة عدد من الطلاب الذين تحدثوا لجريدة طنجة 24 الإلكترونية.
وكان من المقرر أن ينتقل الطلاب إلى فضاء مؤسستهم، في شهر نونبر الماضي، غير أن هذا الأجل لم يتم احترامه من طرف المسؤولين، وهو واحد من الوعود التي تلقاها الطلبة منذ أشهر طويلة، ما يتسبب لهم في ضغط كبير في ظل “الظروف غير الملائمة” لمزاولة دراستهم.
لكن هذه المعاناة، ستتضاعف بعد التحاق فوج جديد بالكلية، التي كانت رئاسة جامعة عبد المالك السعدي، قد حددت موعد افتتاحها سنة 2015، أي بعد عام من التحاق أول فوج تقرر، حينها تخصيص فضاءات مؤقتة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.
ويتجه الطلاب إلى تصعيد احتجاجاتهم ضد هذا التعثر، الذي يربك جهودهم الكبيرة في التحصيل العلمي الذي يتطلب توفير فضاءات ملائمة وتجهيزات ضرورية من مختبرات وآليات، وهو ما لا تتوفر عليه فضاءات المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.