الأوروعربية للصحافة

مغربي في كندا ينشد حلولا أكثر يسرا لعودة العالقين

لا تزال مشاكل المغاربة العالقين بمختلف بلدان العالم تتناسل يوما بعد يوم، رغم الإعلان الأخير فتحَ الحدود من أجل عودتهم.

ولا يختلف الوضع في كندا عن باقي الدول، إذ ينتظر العالقون حلولا أكثر يسرا ومرونة، من أجل عودة سريعة إلى حضن وطنهم وعائلاتهم.

وفي هذا الصدد يقول محمد الكتبي، أستاذ متقاعد بجامعة محمد الخامس بالرباط، إنه عالق بالديار الكندية منذ شهر مارس، إذ زار العائلة في مونتريال، وكان تاريخ تذكرة العودة هو 16 مارس 2020، “ومنذ ذلك الحين وأنا بين الخيبة والرجاء، وأظن أن العديد من المواطنين المغاربة هم على نفس الشاكلة”.

ويضيف المواطن العالق: “سجلتُ نفسي لدى سفارة المغرب مرتين: الأولى منذ مارس والثانية في يونيو، وتم إرجاع عدد من المواطنين المغاربة من كندا إلى أرض الوطن يوم 4 يوليوز 2020، ولم يتم المناداة علي، وقيل لي إن المستفيدين هم غالبا من كبار السن والمرضى ومن كانت السفارة تعيلهم، فتفهمت الأمر وإن كنت أود أن تنشر المعايير وكذا لوائح المستفيدين بأسمائهم وأعمارهم، ولماذا تم اختيارهم من باب الشفافية التي من شأنها أن تطمئن النفوس”.

وكشف الكتبي أن فتح الحدود جاء مشروطا بالقيام بزمرة من التحاليل الباهظة الثمن في كندا، “إذ يبلغ مجموعها ما يقارب 460 دولارا كنديا، أي ما يناهز 3500 درهم مغربي على الشكل التالي: 80 دولارا للطبيب، و140 دولارا لتحليل الأنف والحلق، الذي يتطلب يومين على الأقل لتسلم نتائجه، و240 دولارا لتحليل الدم الذي يتطلب 5 أيام على الأقل لتسلم نتائجه”.

وأضاف مستنكرا: “لا يعقل أن يطلب منا كل هذا زيادة على ثمن التذكرة لرجوعنا إلى بلدنا.. ما الفرق بيننا وبين من تم إرجاعهم على متن رحلة 4 يوليوز، الذين استفادوا من التذكرة والتحاليل بالمجان؟ أرجو من القطاع المسؤول عن هذه الإجراءات أن يراجعها حتى لا يكلف الناس ما لا يطيقون”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.