قال الشيخ السلفي و الأستاذ الجامعي رشيد بن احمد بنكيران ، أن “الإستمرار في غلق مساجد لمناطق لم تعرف الوباء أو عرفته بحالات قليلة وشفيت منه يعد الآن لا مسوغ له شرعا، فإن الاعذار التي بنيت عليها فتوى غلق المساجد لم تعد موجودة الآن، وأي تغافل عن هذه الحقيقة الواقعية يعد جريمة في حق بيوت الله وفي حق المسلمين”.
و أضاف متسائلاً : ” فهل الدعوة إلى فتح بيوت الله في تلك المناطق الآنفة الذكر يعدّ حماسة زائدة أو أصحابها بلداء سفهاء !؟ اللهم إن إخواننا بغوا علينا وتحدثوا بما لا يقبله عقل ولا شرع !؟”.
ذات الشيخ المثير للجدل ، طالب بـ”فتح تلك المساجد المعطلة دون مبرر في المناطق الآمنة من الوباء، ولا مانع من اتخاذ أسباب الاحتياط المعروفة رغم أن الوباء غير موجود بها لمزيد من الاطمئنان، ولكن أن يستمر إغلاق المساجد فلا معنى له سوى أن ندخل فيمن يمنع أن يذكر اسم الله في بيوته”.
يشار إلى أن أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، كان قد أكد أن قرار إعادة فتح المساجد أمام المصلين، ستتخذه السلطات المختصة، وفقاً للحالة الوبائية في البلاد.
و اعتبر أن إعادة فتح المساجد إما يتم بشكل عادي، وإما لا يتم، مشيراً إلى صعوبة اتخاد إجراءات من قَبيل تحديد عدد المصلين أو قياس درجة حرارتهم قبل دخول المساجد.