المدير برهون حسن 00212661078323
النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) تطالب بتغيير الإطار لهيئة الإدارة التربوية دون قيد أو شرط، وتساند نضالاتها المشروعة
بــــلاغ إخبـــاري
تنفيذا لقرارات المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، المنعقد يوم 30 شتنبر 2018 بالمقر الوطني للنقابة بالدار البيضاء، وفي سياق إيلاء أهمية قصوى للملف المطلبي للشغيلة التعليمية بكل فئاتها وضمنها هيئة الإدارة التربوية (المديرون – الحراس العامون – النظار – ورؤساء الأشغال) حيث اعتبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) نفسه، وهو يتابع باهتمام بالغ التطورات التي يشهدها الملف المطلبي لهذه الفئة من نساء ورجال التعليم معنيا بقضاياها وانشغالاتها وهمومها، خاصة مطلب تغيير الإطار إلى متصرف تربوي بالنسبة للمزاولين لمهام إدارية في إطار الإسناد، جاعلا منه إحدى اهتماماته الأساسية في كل لقاءاته الحوارية مع الوزارة الوصية. ورافق وما زال النضالات المشروعة لهيئة الإدارة التربوية في مختلف محطاتها ومسعاها النبيل في أفق انتزاع حقها المشروع والمنصف في تغيير الإطار بدون شرط أو قيد. إقرارا لقيم العدل والإنصاف والمساواة وفق مبدأ المماثلة مع باقي قطاعات الوظيفة العمومية.
وفي هذا السياق نظم المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) يوم السبت 29 دجنبر 2018 بالمقر الوطني للنقابة بالدار البيضاء لقاء وطنيا تواصليا مع هيئة الإدارة التربوية، في ظروف تتسم بالإجهاز الممنهج على التعليم العمومي، وعلى حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية، خاصة منها الحق في التقاعد وحق التوظيف عبر تمرير قانون الإطار 17/51 الذي يضرب بعمق مجانية التعليم ويكرس الهشاشة في قطاع التربية والتكوين تنفيذا لقرارات وتوصيات المؤسسات المالية الدولية.
ومن القضايا التي اعتبرتها هيئة الإدارة التربوية هجوما غير مبرر على حقوقها، تنصل وتماطل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، (قطاع التربية الوطنية) في تغيير الإطار إلى متصرف تربوي بالنسبة للمزاولين لمهام إدارية في إطار الإسناد.
وأمام صمت الوزارة الوصية وتفاقم احتجاجات الفئات التعليمية المهضومة الحقوق ومنها هيئة الإدارة التربوية، والتزاما منها بالدفاع عن حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية بكل الوسائل المشروعة، وبعد نقاش مستفيض لعرض المكتب الوطني، فإن النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش):
- تطالب بتغيير الإطار إلى متصرف تربوي مع الاحتفاظ بالأقدمية للمزاولين لمهام الإدارة في إطار الإسناد.
- ترفض اجتياز المباراة كشرط لتغيير الإطار باعتبار أن هيئة الإدارة التربوية اجتازت عدة مراحل قبل الإقرار (انتقاء أولي، مقابلة، تكوين، إنجاز بحوث…) فضلا عن تحمل أعباء وإكراهات الإدارة منذ سنوات، والإشراف على تأطير خريجي المسلك.
- تدعو إلى إصدار مرسوم يحدد مهام واختصاصات هيئة الإدارة التربوية.
- تجدد تأكيد مطلبها بضرورة إحداث وتعزيز الطاقم الإداري بمختلف الأسلاك التعليمية الثلاث، وتقليص ساعات العمل الأسبوعية.
- تؤكد على ضرورة إحداث تعويضات مالية عن أعباء الإدارة والقيام ببعض المهام الإضافية وفق مبدأ المماثلة مع باقي موظفي القطاع العمومي.
- تعلن تضامنها المبدئي واللامشروط مع النضالات المشروعة لهيئة الإدارة التربوية إقرارا لقيم الإنصاف والمساواة والعدل.
وتوج هذا اللقاء بانتخاب أعضاء السكرتارية الوطنية لهيئة الإدارة التربوية من المنتمون للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل الإخوة والأخوات:
- المنسق: عمر بدادي
- نائبه : محمد ناصري
- المقرر: حميد غزالي
- نائبه : أحمد وعجين
- المستشارون: كوثر العيدي، صبرية قريشي، عتيقة الزياتي، عبد القادر معزوز، عبد المالك الحجامي، محمد أمين الصبان، الحسين بولحية، أحمد خيدون، وأمين الورداني.