المدير برهون حسن 00212661078323
هذه أسباب ظهور الملك بعكاز طبي أثناء استقبال الرئيس ماكرون

ظهر الملك محمد السادس، بعكاز طبي، أثناء استقباله للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عشية يومه الإثنين، وهو المشهد الذي حظي بتعاطف شريحة واسعة من المغاربة، الذين يحرصون على تتبع الوضع الصحي للملك.
وسبق للملك محمد السادس، أن ظهر في مشهد مماثل قبل 12 سنة، وبالضبط شهر نونبر من سنة 2012، الأمر الذي حظي كذلك بنفس المتابعة، ذلك لأن صحة الملك، ذات أهمية كبرى بالنسبة لمختلف شرائح المجتمع المغربي، باعتباره حامي حمى الوطن والدين، ورمز وحدة الأمة المغربية.
وحول أسباب استعانة الملك محمد السادس بالعكاز الطبي، كشفت مصادر مطلعة أن جلالته عانى مؤخرا من أعراض انكماش عضلي على مستوى الظهر من جهة اليمين بسبب ضغط العصب الوركي. وقد بدت هذه الأعراض الطبية خلال الأنشطة الملكية الأخيرة، خصوصا خلال استقبال الحكومة في نسختها الجديدة بعد التعديل الحكومي الأخير، وكذا في مراسيم تعيين الولاة والعمال الجدد.
وحسب نفس المصادر، فهذه الوعكة الصحية، لا تدعو إلى القلق، والملك محمد السادس بصحة جيدة، تسمح له بالإشراف شخصيا على مختلف الأنشطة، سواء ذات الصبغة المحلية أو الدولية.
ويعكس استقبال الملك محمد السادس لضيفه إيمانويل ماكرون، وهو مستند على عكاز طبي، حرص الملك وعنايته الخاصة على تخصيص استقبال يليق بمستوى العلاقات التي تربط المغرب وفرنسا، سيما في ظل المستجدات الأخيرة، التي توجت باعتراف هذه الأخيرة بسيادة المغرب على صحرائه، ورغبة قادة البلدين لتطوير العلاقات الثنائية إلى مستويات رفيعة في مختلف المجالات.
الرئيس ماكرون في المغرب هل ستفتح الزيارة فصلا جديدا في العلاقات الفرنسية المغربية؟
عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن رفضها للزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون للمغرب، ابتداء من 28 أكتوبر الجاري، بسبب مواقفة من العدوان الصهيوني على غزة.
وقالت الجبهة في بلاغ عنونته بـ”لا أهلا ولا سهلا بالرئيس الفرنسي ببلادنا” إن ماكرون لم يدخر جهدا في محاربة المقاومة الفلسطينية، مقابل دعم مطلق وشامل لكيان الاحتلال ولحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، بل وذهب بعيدا، لما اعتبر الذين يعادون السامية والصهيونية أعداء للجمهورية.
وتوقفت الجبهة على منع فرنسا التظاهرات السلمية المؤيدة للشعب الفلسطيني وتفريقها والتهديد بالسجن من 5 إلى 7 سنوات لكل من يبدي تعاطفا معينا مع المقاومة الفلسطينية، مع تحرير محاضر تقضي بغرامات مالية لمتظاهرين وصحافيين على اثر تغطيتهم لتلك المظاهرات، وتم اعتقال مسؤول نقابي بسبب توزيع بيان للنقابة التي يقودها دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأضافت الجبهة المغربية أن فرنسا ماكرون مارست أصنافا من التضييق على حركة المقاطعة (BDS) الأمر الذي يتعارض مع قرار المحكمة الأوروبية التي تعتبر أن المقاطعة تدخل في حرية الرأي والتعبير عن موقف سياسي، ومنعت السلطات الفرنسية، المناضلة مريم أبو دقة، القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من التعريف بمعاناة شعبها وقامت باعتقالها وترحيلها.
كما سجل ذات المصدر منع الأنشطة والتظاهرات الداعمة للمقاومة في الجامعات، ورفع دعوى قضائية ضد زينب الغزوي بتهمة التحريض على الإرهاب وسحب جائزة سيمون فاي منها، عقابا لها على مواقفها المؤيدة للمقاومة واعتبارها حركة حماس حركة مقاومة والكيان الصهيوني كيانا إرهابيا وأن المستوطنين ليسوا مدنيين، كما عملت الدولة الفرنسية على تجييش الإعلام حيث أصبحت معظم القنوات الإعلامية الفرنسية أبواقا للصهيونية ولتضليل الرأي العام وترهيبه وتبرير حرب الإبادة ضد شعب يعمل على استرجاع حقوقه التاريخية المشروعة.
وبناء على هذه المواقف، عبرت الجبهة عن رفضها زيارة ماكرون للمغرب، وأدانت هذه الإجراءات القمعية التي تعد دليلا قاطعا على مستوى التصهين والسلطوية في عهده، وأعربت عن تضامنها مع ضحايا هذه الحملة القمعية المسعورة وطالبت بإسقاط المتابعات وإلغاء العقوبات ضدهم، مع تأكيدها على مواصلة النضال إلى حين إسقاط التطبيع الرسمي.