المدير برهون حسن 00212661078323
أثار مقطع فيديو نشره جندي إسرائيلي وهو يعذب مواطنا فلسطينيا من أهالي غزة، تم خلع ملابسه وتقييد يديه، حالة من الغضب والاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي.
وأظهر مقطع الفيديو ، الذي نشره الجندي الصهيوني عبر حساباته على منصات التواصل، الجندي الإسرائيلي وهو يحقق بطريقة عنيفة مع رجل من أهالي غزة، مكبل اليدين وتم خلع ملابسه، هو يجلس على كرسي في مبنى بغزة وقد قيدت يداه إلى الخلف والدم يسيل من رجله جراء التعذيب الذي تعرض له، خاصة وأن المقطع يظهر أداة التعذئب عبارة عن عصى خشنة بجانب الفلسطيني الذي بدا متماسكا وغير خائف مما يتعرض له من إهانة وتعذيب.
وكشف رواد التواصل الإجتماعي أن الأمر يتعلق بالجندي الصهيوني المدعو يوسي غامزو ، ينتمي إلى كتيبة من الجيش الصهيوني، هي كتيبة “نحال”، تحقق مع المدنيين في غزة بطرق بشعة.
ومع انتشار الفيديو قام الجندي الصهيوني بإغلاق حسابه على إنستغرام ومنع الدخول على صفحته على الفيسبوك إلا للأصدقاء.

لكنه ترك قناته على “يوتيوب” مفتوحة، ومن خلالها يبدو أن الأمر يتعلق بجندي صهيوني يهوى التصوير، وذلك من خلال نشره عدة فيديوهات توثق عمليات كتيبته في غزة.
ومن خلال زيارة قناته، تبين أن الأمر يتعلق بنفس الجندي الصهيوني الذي سبق أن وثق سرقة الجيش الإسرائيلي لأحد الأطفال الفلسطينيين الرضع من مستشفى بغزة، كما سبق له أن وثق عمليات اعتقال وتعذيب مواطنين فلسطينيين مدنيين يقتادهم الجيش الإسرائيلي وهم شبه عراة في البرد القارس، في شوارع غزة المدمرة وداخل ملعبها الذي حوله الجيش الإسرائيلي إلى معتقل كبير مفتوح في الهواء الطلق.