“ويحمان” يوجه رسالة مفتوحة لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت

بعث الناشط والحقوقي المعروف أحمد ويحمان، برسالة مفتوحة لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بشأن اختفاء ملف جواز سفره.

وأعرب ويحمان، في الرسالة التي توصل موقع “هوية بريس” بنسخة منها، عن أسفه لاضطراره لتقديم ” هذه الرسالة المفتوحة بشأن اختفاء ملف طلب تجديد جواز سفري بين المقاطعة التي أقطن بها حيث أودعت طلبي وعمالة سلا المفترض فيها تمكيني من حقي المدني في هذه الوثيقة المرتبط بها حقي الدستوري في التنقل”.

وأوضح الناشط الحقوقي، بحسب ما جاء في الرسالة بأنه تقدم بطلبه بعد انتهاء مدة صلاحية جوازه القديم رفقة كل ما يلزم من الوثائق بتاريخ 12 يوليوز الجاري، وأنه تسلم، مقابل ذلك، وصلا بالإيداع.

وأضاف ويحمان أنه كان على موعد، بعد أسبوع من إيداع الملف، مع ترتيبات التأشيرة لحضور الدورة الحالية للمؤتمر القومي العربي .. المنتظر انعقاده يومي 30 و31 من الشهر الجاري، غير أنه فوجئ – بحسب ما جاء في الرسالة – بتأخير وصول جوازه للمقاطعة التي أحالته على العمالة للبحث في سبب التأخر .. ” وهناك أفاجأ بأن الأمر لا يتعلق بالتأخير، وإنما بشيء آخر” بحسب تعبير ويحمان.

ولفت الناشط الحقوقي – في ذات الرسالة – إلى أن مسؤولي مصلحة الجوازات بالعمالة، في مكتبي المصلحة معا، أخبروه، بعد بحث دقيق، أن ملفه لم يصلهم من أية جهة أصلا، وألا أثر له لديهم وأن عليه العودة للمقاطعة من جديد للبحث عن الجهة التي تولته.

وأضاف ” في المقاطعة تم إقناعي بأن عملهم انتهى بتسليمي وصل الإيداع وأنهم أوصلوا الملف للعمالة في نفس تاريخ تسليمي الوصل!

وأردف ويحمان مخاطبا وزير الداخلية ” هكذا يتضح أن جهة ما قد ” أخذت” الملف خارج مساره الإداري العادي ( وضمن الملف طبعا جواز سفري المنتهية صلاحيته ) .. ! ولذلك، وبسبب التأخير، الناجم عن “اختفاء” ملفي، فإن حضوري أشغال المؤتمر القومي العربي لم يعد ممكنا بسبب التأخير .. في انتظار معنى الاختفاء ..

وختم الناشط الحقوقي أحمد ويحمان رسالته قائلا ” السيد الوزير إن ملفي لا يوجد لا في المقاطعة التي بعثته للعمالة ولا في هذه الأخيرة، حيث يفترض أن يتواجد، وأكد لي مسؤولو المصلحة فيها بأنه لا أثر له عندهم ولم يرد عليهم من أية جهة أصلا ! .. عسى أن تتدخلوا لكشف مآل طلبي وتجديد جواز سفري كحق من حقوقي الوطنية والمدنية وكحق من حقوقي الدستورية في التنقل”.