وسجل أن نسبة التأطير البيداغوجي سجلت أقل من المؤشرات المتعارف عليها عالميا، بمعدل أستاذ واحد لحوالي 120 طالبا في كليات الاستقطاب المفتوح.
وأوضح رئيس الحكومة أن 1200 من أجود الأطر التدريسية في الجامعات سيحالون على التقاعد في أفق 2026.
وانتقد أخنوش انغلاق المنظومة التعليمية، وعدم تماشيها مع أولويات التنمية على المستويين الجهوي والوطني، إضافة إلى تدني جودة البحث العلمي سواء من حيث ضعف الميزانية المخصصة له التي لم تتجاوز 1.6 في المائة من الميزانية العامة خلال سنتي 2021 و 2022، أو من حيث حجم الباحثين الذين لا يتجاوز عددهم 1708 باحثا وباحثة لكن مليون نسمة، مقابل 19 ألف باحث لكل ألف نسمة في البرازيل على سبيل المثال.
واعتبر أن هذه الإشكاليات تحاول الحكومة معالجتها عبر تصور استراتيجي أعدته خلال سنتها الأولى، وسيحدد الخطوات اللازمة لبناء جامعة مغربية دامجة ومنسجمة مع الإصلاحات الوطنية، على حد وصفه.