المقاربة الأمنية والحلول الترقيعية لن تعالج الوضع الاجتماعي المأزوم

انتقدت الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، استمرار تأزم الوضع الاجتماعي واستمرار موجة الغلاء وتدهور القدرة الشرائية واتساع دائرة الفقر والاستبعاد الاجتماعي.

واعتبر المكتب التنفيدىي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ له، أن المقاربة الأمنية والحلول الترقيعية لن تعالج الوضع الاجتماعي الحالي واستمرار ارتفاع الأسعار، مشددة على أن الأمر يقتضي معالجة هيكلية من خلال سياسات عمومية بأوليات اجتماعية بكافة مسوياته، وحل النزاعات الاجتماعية واحترام الحريات النقابية، مع ضرورة القطع مع كافة أشكال الفساد والريع والامتيازات ومحاربة الاحتكار والمضاربة.

كما عبرت الكونفدرالية، عن إدانتها واستنكارها المنع والقمع الذي تعرضت له المسيرات الاحتجاجية التي دعت لها في كل الأقاليم، مؤكدة أن المغرب بات يعيش ردة حقوقية وتضييقا ممنهجا على هامش الحريات.

وفي سياق متصل؛ استنكرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لجوء المكتب الوطني للمطارات للقضاء، من أجل الإجهاز على الحق في الإضراب المكفول دستوريا، معبرة عن مساندتها للمراقبين الجويين بمطار محمد الخامس وكافة الفئات التي تناضل من أجل حقوقها المشروعة.

وأعلن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، استعداده لتنظيم أشكال احتجاجية جديدة، لمواجهة غلاء الأسعار وسياسة التفقير والهجمة الشرسة على المكتسبات الاجتماعية وفرض احترام الحقوق والحريات.