الأوروعربية للصحافة

تجار سبتة يتطلعون للاستفادة من عودة نشاط نقل البضائع خلال موسم التخفيضات

تستعد المتاجر الكبرى بمدينة سبتة المحتلة، لموسم التخفيضات الذي ينطلق الأسبوع الثاني من يناير المقبل، وهي محطة تطغى عليها مساعي إعادة إنعاش القطاع وتعويض خسائر الموسمين الماضيين الذين تزامنا مع تفشي جائحة “كوفيد-19” وما رافقها من تدابير مرتبطة بإغلاق المعابر.

وشرعت مختلف العلامات التجارية في المدينة المحتلة، إلى الإعلان عن عروض التخفيضات المختلفة التي يرتقب أن تنطلق في السابع من الشهر المقبل، بهدف تصريف فائض السلع الذي لم تعذر تسويقه خلال الفترات العادية، وذلك من خلال استقطاب شرائح مختلفة من المجتمع.

وعادة ما تحظى مواسم التخفيضات في سبتة، بإقبال كبير من طرف المواطنين المغاربة الذين يفدون على  أسواق الثغر السليب، انطلاقا من المدن المجاورة، مما يساهم بشكل كبير في تحقيق رواج تجاري واقتصادي كبيرين.

ويعد قطاعا التجارة والسياحة، عصب الحياة الاقتصادية في مدينة سبتة، التي ظلت  على مدى عقود طويلة، تستفيد من سلاسة العبور من وإلى المدن المجاورة، وعلى رأسها تطوان والمضيق والفنيدق.

وينتظر أن يتزامن موسم التخفيضات المعلن عنه، هذه السنة، مع الموعد المحتمل لاستئناف نشاط نقل البضائع بين المدينة المحتلة وباقي مدن الجوار، بعدما تم الإعلان في شتنبر المنصرم  عن إحداث منطقة جمركية ابتداء من يناير 2023.

ومن المنتظر أن يتم تفعيل هذا الإجراء الذي من شانه أن يعطي دفعة قوية للنشاط التجاري في موسم التخفيضات، بعد أن اقتصر نشاط المعبر الحدودي، على السماح بتنقل الأشخاص، في أعقاب فتح الحدود بين المغرب وإسبانيا في ماي الماضي، تنفيذا لخارطة الطريق الجديدة التي تم الاتفاق عليها بين البلدين في مارس الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.