المدير برهون حسن 00212661078323
قال محمد حمداوي القيادي في جماعة “العدل والإحسان” ورئيس مكتب علاقاتها الخارجية، إن الجماعة حريصة على إعلاء قيمة الحرية في حياة الأفراد والأمم، وكذا الحرص على الوحدة في كل مراحلها.
وأشار حمداوي في الندوة التي نظمتها الجماعة، نهاية الأسبوع المنصرم، بمناسبة تخليد 40 سنة على تأسيسها، أن الجماعة حريصة أيضا على الوحدة على المستوى الوطني، ثم وحدة على المستوى الإقليمي (المغرب الكبير)، ثم الوحدة العربية، ثم الوحدة الإسلامية، ثم الوحدة الإنسانية بين أحرار العالم على قاعدة رفض الظلم إحقاق العدل والديمقراطية والحرية والكرامة ونصرة المظلوم ودعم مقاومة الاحتلال.
وأكد أن الانشغال والاشتغال بقضايا الأمة “لا يعني بأي حال من الأحوال تحالفا للجماعة أو ارتباطا لها تنظيميا مع أي جهة كانت، إسلامية أو سياسية أو حكومية”.
وشدد على أن جماعة العدل والإحسان هي “جماعة وطنية تشتغل تنظيميا وتدبيريا داخل الحدود الجغرافية لبلدها المغرب، وترفض أي تبعية للخارج”.
وسجل أن الجماعة تناصر “كل مضطهدي الأمة والإنسانية أينما كانوا في أوطانهم، أغلبية أو أقلية، وذلك بناء على إيماننا الراسخ بوجوب نصرة المظلوم”، وفي مقدمة هؤلاء المظلومين، الشعب الفلسطيني التي تعد قضيته، قضية مركزية ومصيرية.
واعتبر حمداوي أن التطبيع مع العدو الصهيوني، هو خيانة للأمة ولقضاياها العادلة، وتفريط في مقدساتها، ومخالفة صريحة لإجماع علماء الأمة”، ناهيك، أنه “قد يرتقي للمس بالمصالح الحيوية والسيادية لبلدنا”.