تحميل نص البيان
نشر أحد المواقع الإخبارية المحلية، يوم الخميس 24 نوفمبر – 2022 | 22:16 مساءً، نصا بعنوان
” صفقة لإصلاح بناية جامعية بمرتيل يثير تساؤلات حول قيمتها المالية”.
وإيمانًا منها بضرورة توضيح الأمور للفاعلين الجامعيين وحتى لا يتم تغليط الرأي العام المحلي والوطني بمعلومات هدفها تشويه الحقيقة، تود رئاسة جامعة عبد المالك السعدي توضيح النقاط التالية:
أولا: إن الإعلان عن هذه الصفقة، التي تحدث عنها المقال المذكور، وغيرها من الصفقات، يتم في احترام تام للمساطر القانونية المعمول بها في مجال الصفقات العمومية.
ثانيا: إن هذه الصفقة، بالخصوص، تأتي في إطار تنزيل مقتضيات الاتفاقية الموقعة، يوم الإثنين 13 يونيو 2022، تحت إشراف السيد رئيس الحكومة، بين السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والسيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسيد وزير الاقتصاد والمالية، والخاصة بتكوين أساتذة السلك الابتدائي، والإعدادي، والثانوي في أفق 2025.
ثالثا: تأتي هاته الصفقة في إطار تنفيذ استراتيجية جامعة عبد المالك السعدي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والمتعلقة بتحسين وتجويد الفضاءات الاجتماعية والرياضية المخصصة للطلبة، ومنها داخلية المدرسة العليا للأساتذة بتطوان، والتي بحكم قدم بنايتها (حيث أسست سنة 1985) أصبحت في حاجة ماسة الى تأهيل من أجل استقبال الطلبة المسجلين بالمدرسة.
وتؤكد جامعة عبد المالك السعدي أن أبوابها مفتوحة، دائما، أمام وسائل الإعلام الوطنية للتواصل خدمة للصالح العام وتنويرا له؛ وتحتفظ لنفسها بكامل الحق في اتخاذ جميع الاجراءات القانونية للدفاع عن صورتها ومصالحها.
من جهتها وعلى غرار عدد كبير من المنابر و التنظيمات الاعلامية فإن جريدة بريس ميديا و الشبكة الأوروعربية للصحافة والسياحة يستنكران مثل هذه المقالات الصادرة عن موقع مشبوه معروف باسترزاقه و استهدافه لكل ماهو علمي وأكاديمي من أجل تشجيع ثقافة التفاهة ؛
إن جامعة عبد المالك السعدي في السنين الأخيرة نجحت في التواصل مع الإعلام النزيه الأخلاقي و الجاد الذي واكب جميع تحركتها الوطنية بأبعادها الإعلامية ؛
وعليه فإنه لا يسعنا باسم أسرة الصحافة إلا أن نجدد التحية لجميع مكونات عبد المالك السعدي و المنتسبين إليها فردا فردا على رأسهم رئيسها الخبير الدكتور بوشتى المومني رجل العلم الناجح في تسيير الجامعة التي جعل منها منارا متميزا للفكر والبحث العلمي ؛ إنه من واجبنا احترام أستاذنتا وطلبتنا الذين عليهم يقع عبئ توظيف العلم والفكر من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاده في هذا المغرب الحبيب.
لنا عودة للموضوع