الأوروعربية للصحافة

منتدى دولي يناقش أمازيغية شمال المغرب

 

مواكبةً لرهانِ البحث العلمي، في مجال اللّسانيات الأمازيغية، تُنظّمُ كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، ندوةً دوليةً حولَ موضوع ” أمازيغية شمال المغرب: مظاهر لسانية” (L’amazighe du nord du Maroc: Aspects Linguistiques) .

وينظم هذا الندوة، بشراكةٍ مع السفارة الفرنسية بالمغرب والمجلس الإقليمي لتطوان وجماعة مرتيل والمركز الوطني للبحث العلمي وجامعة باريس (8) وجامعة السوربون (Paris Nord) وبيت العلوم الإنسانية (Paris Nord) والمعهد الهولندي بالمغرب (NIMAR) وجامعة لايدن بهولندا.

ويشاركُ في هذه الندوةِ العلميةِ، التي ستَمتدُّ من 27 أكتوبر إلى 29 منه، خبراءَ ومختصّينَ من المغرب ومالي وإسبانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وأمريكا. ومحاورُ هذه الندوة العلمية متنوعة ومتعددة، بتعددِ التخصصات التي تهم ميدان اللّسانيات، وتستحضرُ – على الوجه الدّقيق- المظاهر اللسانية “لأمازيغية شمال المغرب”، بشواهدها التاريخية والأركيولوجيةِ، وجوانبها التركيبية والصرفية والمعجميةِ والصوتية والصّواتية (phonologique) ، إلى جانبِ ظواهر أخرى كالاقتراض اللغوي والاتصالِ اللغوي، وكذلك ما يتّصلُ  بالمقارنات اللّهجاتيّةِ ، وبالهوية والثقافةِ والشعرِ الأمازيغيّ.

 

مرتيل  – تنظم كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة عبد المالك السعدي بمرتيل ، أيام 27 و28 و29 من أكتوبر الجاري ، مؤتمرا دوليا حول “أمازيغية شمال المغرب :ظواهر لسانية ” .

وأشار بلاغ للمؤسسة الجامعية أن برنامج المؤتمر الدولي سيشمل مجموعة من الندوات العلمية ذات الصلة بموضوع التظاهرة العلمية ، مشيرا الى أن هذا الملتقى العلمي يأتي في سياق الدراسة العلمية للتنويعات اللغوية لتاريفيت ، كآيت ايزناسن وصنهاجة سراير وغمارة.

وأوضح البلاغ أن هذه التنويعات تشكل جزء من اللغة الحية للأمازيغية التي تنمي إلى أسرة اللغات الأفروأسيوية، وخلافا للمنوعات اللغوية الأمازيغية ، كتمازيغت تاشلحيت التي تناولتها الدراسات العلمية بكثافة، ستؤكد العروض العلمية أن ” السياسة اللغوية المعتمدة خلال الفترة الإستعمارية الإسبانية بشمال المغرب لم تسمح بتطوير البحث العلمي في هذه المنوعة”.

وحسب المصدر ، فإنه بفضل تطور البحث اللساني في ضوء عدة مدارس ونظريات لسانية (بنيوية، وظيفية، توليدية،…)، عاد البحث في مستويات عدة في أمازيغية شمال المغرب (صوتية، صرفية، تركيبية، دلالية ومعجمية).

واعتبر أنه “إذا كان هذا البحث كشف عن جوانب مهمة من المعطيات اللسانية الأمازيغية فيبقى الطريق طويلا نحو حماية هذا التنوع اللغوي الغني “.

ويتضمن برنامج المؤتمر الدولي ،الذي سيشارك فيه باحثون من مختلف الجامعات المغربية والأجنبية ومراكز البحث العلمي ، تسع جلسات موضوعاتية تتناول بالدرس والتحليل مواضيع ” الأصناف الأمازيغية من شمال المغرب: شواهد قديمة وتطورها “، و”الأصناف الأمازيغية من شمال المغرب: الجوانب الصوتية – الفونولوجية ” ، و”الأصناف الأمازيغية من شمال المغرب: الجوانب الصرفية والمعجمية” ، و”الأصناف الأمازيغية من شمال المغرب: جوانب نحوية ” .

كما يتناول البرنامج جلسات تهم “أصناف أمازيغية من شمال المغرب: مقارنات بين اللهجات والمحافظة” ، و”أصناف أمازيغية من شمال المغرب: تطور و تصنيف “، و”أصناف أمازيغية من شمال المغرب: تواصل ولهجات وتعبيرات خاصة “، و” أصناف أمازيغية شمال المغرب: ثقافة ، شعر ، هوية ، فضاء ” ، و”أصناف أمازيغية من شمال المغرب: التوحيد والرقمنة” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.