توقف قلبه الصغير إثر ملاحقة الإسرائيليين له.. استشهاد الطفل ريان الفلسطيني يثير غضبا شعبيا وواشنطن تطالب بالتحقيق
تصدر اسم الطفل الفلسطيني ريان سليمان، 7 أعوام، مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية بعدما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنه “توفي بسكتة قلبية”.
واشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي غضبا بعد استشهاد ريان، وانتشرت على نطاق واسع أوسمة تندد قتل الطفل ريان وتطالب بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي، مثل #ريان_سليمان و#الملاك_ريان.
وأعلنت مصادر الطبية الفلسطينية، الخميس، استشهاد الطفل الفلسطيني، ريان ياسر سليمان، من جرّاء توقف قلبه وسقوطه، بعد ملاحقة قوات الاحتلال الإسرائيلي الطلبةَ الأطفال والاعتداء عليهم ، في بلدة تقوع جنوبي شرقي بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني بأنّ قوات الاحتلال لاحقت طلبة المدارس في منطقة خربة الدير، في أثناء توجههم إلى منازلهم، فسقط الطالب ريان (7 أعوام) أرضاً بعد توقف قلبه عن الخفقان.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “وفاة طفل بسكتة قلبية خلال ملاحقة جنود له، بعد مواجهات اندلعت في تقوع، قضاء بيت لحم”، مضيفةً أنّ “الطفل ريان سليمان (7 أعوام)، من بلدة تقوع جنوبي شرقي بيت لحم، توفي بعد إصابته بسكتة قلبية في أثناء ملاحقته من جانب جنود إسرائيليين”.
واشنطن تدعو إلى التحقيق
دعت الولايات المتحدة، الخميس، إلى إجراء “تحقيق شامل وفوري” في استشهاد الطفل الفلسطيني ريان سليمان بعد ملاحقته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في إفادة صحافية، عندما سئل عن استشهاد الطفل “الولايات المتحدة شعرت بحزن شديد عندما علمت بوفاة طفل فلسطيني بريء”.
وأضاف “نؤيد إجراء تحقيق شامل وفوري في الملابسات المحيطة بوفاة الطفل” إلى جانب تحقيق عسكري إسرائيلي.
يُشار إلى أنّ معطيات حقوقية فلسطينية أكدت، في وقتٍ سابق، وجود عشرات الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ومئات المعتقلين من الذكور والإناث، والذين لم تتجاوز أعمارهم 18 عاماً.
وأشارت معطيات فرع فلسطين، في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إلى استشهاد 83 طفلاً فلسطينياً خلال عامَي 2021 و2022.