جريدة بريس ميديا الأوروعربية للصحافة PRESS Medias Euro Arabe
المدير برهون حسن 00212661078323

دليل ” صحافة الهواتف الذكية “

بات استخدام الهواتف الذكية في إعداد التقارير الصحفية اليوم أمرا مفروضا على الصحفيين وليس خيارا يمكن الاستغناء عنه. فالأحداث المتسارعة والمنافسة في سرعة نقل الخبر تستدعي الاستفادة من التطورات التكنولوجية الهائلة التي تتقاطع مع الصحافة في كثير من الأحيان. بتنا اليوم نعيش عصر ” صحافة الهواتف الذكية “

وفي توجّهنا لمواكبة آخر التطبيقات الموجودة على الساحة الإعلامية، نقدم لكم دليل ” صحافة الهواتف الذكية “، الذي يلخص أهمية تعلّم استخدام الهاتف في إنجاز التقارير الصحفية لما له من مزايا تتعلق بسهولة الاستخدام وخصوصا في الأحداث الكارثية والمناطق الوعرة التي يصعب فيها حمل معدّات التصوير الثقيلة.

ليس هذا فقط، بل بإمكان الصحفي استخدامه عند أي طارئ لنقل سريع للمعلومات التي لم يعد الوصول إليها يشكل تحديا كبيرا في ظل وجود المواطن الصحفي ومنصات التواصل الاجتماعي.

صحافة الهواتف الذكية ضمن ضوابط المهنة

ورغم أن صحافة الهواتف الذكية تشكل بديلا وسيطا عن الطرق التقليدية، إلا أنها لا تبتعد عن سياسة المؤسسة التحريرية وعن قواعد إعداد التقارير الصحفية كالسرد الإخباري والتحقق من المعلومات والانتقال من الشاشة الكبيرة للشاشة الصغيرة إضافة لاحترام أخلاقيات الصحافة التي لا تختلف باختلاف التطبيقات.

واحتوى الدليل على إرشادات هامة للصحفيين عند استخدام الهاتف الذكي منها ما هو متعلق بالمهارات المطلوبة أو بالمعدّات اللازمة للحصول على صور ومقاطع فيديو ذات جودة عالية إضافة لتطبيقات تحرير الفيديو وإضافة الصوت والمونتاج والبث المباشر والإرسال وغيرها.

– صحافة الهواتف المحمولة .. كل شيء ممكن

ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﯿﺮة، ﻟﻌﺒﺖ ﺻﺤﺎﻓﺔ الموبايل أو ﺻﺤﺎﻓﺔ اﻟﻬﺎﺗﻒ المحمول دورﴽ مهما ﻓﻲ ﺗمكين اﻟﺼﺤﻔﻲ المحترف والمواطن اﻟﺼﺤﻔﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻠﱡﺐ ﻋﻠﯽ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺤﺪﯾﺎت والمصاعب، وساهمت ﻓﻲ ﺗﻌﺰﯾﺰ ﺣﺮﯾﺔ اﻟﺘﻌﺒﯿﺮ وﺣﻖ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﯽ المعلومة. وهي تعتبر أسلوبا رائدا في اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺼﺤﻔﻲ؛ ﻓﻮﺟﻮد اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﮐﯿﺔ ﻓﻲ أﯾﺪي اﻟﺼﺤﺎﻓﯿﯿﻦ ﻣكنهم ﻣﻦ ﺗﻐﻄﯿﺔ أﺣﺪاث ﮐﺒﯿﺮة ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﻨﺎﺳﺐ وﺑﺄﻣﺎن أﮐﺜﺮ. وقد استخدمت العديد من المؤسسات الإعلامية تقنية الهواتف الذكية في إعداد تقارير صحفية.

لذلك وحرصا من منتدى تواصل الرقمي من أجل حصولكم على احدث تقنيات الاعلام واستخدام التكنلوجيا والاجهزة الحديثة في مهنة الاعلام، يسعدنا أن نشارككم هذا الدليل.